شهدت العاصمة الرياض اليوم اجتماعاً ضمّ وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، لبحث ترتيبات إعلان عودة العلاقات والسفراء إلى الدوحة بعد قرار السحب الذي اتخذته السعودية والإمارات والبحرين. وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني: "وزراء خارجية دول المجلس عقدوا اجتماعاً في مدينة الرياض يوم السبت 25/ 7/ 1435ه الموافق 24/ 5/ 2014م، لمناقشة التقرير الثاني الذي رفعته اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ آلية اتفاق الرياض".
وأضاف: "تابع الوزراء بارتياح سير عمل اللجنة والنتائج التي تم التوصل إليها، ووجهوا باستكمال الخطوات اللازمة لتنفيذ آلية اتفاق الرياض بالشكل الذي يعزز تكاتف دول المجلس ويدفع بمسيرة العمل الخليجي المشترك إلى الأمام".
وأردف "الزياني": "وجّه الوزراء اللجنة بضرورة مواصلة متابعة تنفيذ ما يتم الالتزام به وفقاً لبنود آلية اتفاق الرياض".
من جانبها، فضّلت "أمانة المجلس" عدم الكشف عن أبرز المحاور والقرارات التي انتهى إليها الاجتماعان الأول والثاني، على الرغم من أن الرأي العام الخليجي يترقب ما سيسفر عنه "اتفاق الرياض".