اختير الشاعر فارس خضر ليكون الأمين العام لمؤتمر أدباء مصر، في دورته ال26 المقرر عقدها أواخر العام الحالي، واختير أشرف العناني ونور سليمان أمينين مساعدين. واختارت الأمانة العامة للمؤتمر خلال اجتماع عقدته أخيراً تشكيل لجنة الأبحاث الخاصة به من كل من صلاح الراوي، عبده الريس، سمير الفيل، بهاء رمضان، حازم المرسي، سعيد عبدالمقصود، عبدالحكم العلامي. وانتخب الصحافي طارق الطاهر رئيساً للجنة الإعلام، وإبراهيم عطية رئيساً للجنة التنظيم، وسمير معوض رئيساً للجنة فض المنازعات. وفي بداية الاجتماع دعا أمين عام المؤتمر في دورته الخامسة والعشرين الحاضرين إلى الوقوف دقيقة حداداً على أرواح شهداء ثورة 25 يناير، وقال إن الدورة الجديدة للمؤتمر تواكب متغيرات ثقافية عدة، منها تعيين أديب للمرة الأولى رئيساً للهيئة المصرية العامة للثقافة هو الشاعر سعد عبدالرحمن. ومعروف أن تلك الهيئة تتولى تنظيم مؤتمر أدباء مصر سنوياً. ودانت الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكُتَّاب العرب، الاعتداء على الكاتبتين اليمنيتين هدى العطاس وأروى عثمان وناشطات في مجال حقوق الإنسان في اليمن، وأصدرت في المناسبة بياناً، هنا نصه: «تلقت الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكُتَّاب العرب بقلق بالغ، ما وصلنا من اتحاد الأدباء والكتّاب اليمنيين حول الاعتداء اللاأخلاقي وغير المبرر على الأديبتين هدى العطاس وأروى عثمان وزميلاتهما من الناشطات الحقوقيات في اليمن، من عناصر في الفرقة الأولى مدرع وأعضاء من لجنة النظام اليمني المنتمين إلى حزب التجمع للإصلاح في مسيرة مساء 16 الجاري. والاتحاد العام إذ يعيد تأكيد موقفه المعلن والثابت، والمؤيد لحق الشعوب في التظاهر تعبيراً عن حقها في حياة كريمة، يسودها العدل والديموقراطية من طريق انتخابات نزيهة تتيح لها تداولاً حراً للسلطة، فإنه يدين بكل شدة أي ممارسات قمعية، أو اعتداء على المتظاهرين السلميين عموماً، والاعتداء خصوصاً على الناشطات من الأديبات والكاتبات، المنضمات إلى المطالبين بحقوق الشعب المشروعة، تلك التي داستها السلطات أعواماً بعد أعوام. فلن يستطيع القهر، مهما بلغ مداه، أن يواري صوت الحق، ولن يستطيع الوقوف عائقاً أمام طموحات الشعوب».