ادانت الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين نبأ تعرض مجموعة من الأديبات والناشطات الحقوقيات للاعتداء من قبل عناصر في الفرقة الأولى مدرع وأعضاء من لجنة النظام المنتمين لحزب التجمع اليمني للإصلاح في مسيرة مساء أمس السبت الموافق 16/4/ 2011م. وإن اتحاد الأدباء إ ذ يدين بشدة الاعتداء اللا أخلاقي وغير المبرر على الأديبتين هدى العطاس وأروى عثمان وزميلاتهما من الناشطات الحقوقيات... ليرفض أي وصاية على المحتجات سلمياً مهما تكن مرجعية تلك الوصاية أو مبرراتها فما بالك إذا كان ذلك الاعتداء ممن يزعمون أنهم شركاء في النضال والثورة ... ويحذر الاتحاد من بوادر قمعية تحاول بعض الجهات فرضها على المحتجين معتبراً ذلك بداية انحراف بالثورة السلمية عن أهدافها التي تؤكد- ويجب أن تظل كذلك- على تساوي جميع المشاركين فيها في الحقوق والواجبات... لأن زمن التمايز الاجتماعي المبرر بالعنف ضد المرأة وقمع حريتها ومصادرة حقوقها قد ولى إلى غير رجعة وما عاد لعصر الحريم موضع في قاموس أبناء اليمن بعد اليوم... أخيراً يؤكد اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين على احتفاظه بكامل حقوقه في ملاحقة المعتدين على الناشطات من أعضائه.