أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن القمة العربية - الإسلامية- الأميركية «التي ستعقد في الرياض» تأتي في «ظل تحديات وأوضاع دقيقة يمر بها العالم»، معبراً عن أمله في أن «تؤسس هذه القمة التاريخية لشراكة جديدة في مواجهة التطرف والإرهاب ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك ، وتعزيز الأمن والاستقرار والتعاون خدمة لحاضر ومستقبل شعوبنا». وأعرب عن ثقته بأن تساهم محادثات القمة السعودية- الأميركية في «تعزيز وتوطيد العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في عدد من المجالات وفي مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية بما يعزز الأمن والاستقرار». كما أبدى الملك سلمان بن عبدالعزيز تطلعه إلى أن يساهم اللقاء التشاوري في «تكريس التضامن الخليجي، وأن تسفر القمة الخليجية- الأميركية عن دعم العلاقات والمزيد من تضافر الجهود». (للمزيد) وكان خادم الحرمين الشريفين رحب في مستهل جلسة مجلس الوزراء التي رأسها أمس بزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتوقع وصوله إلى الرياض خلال أيام، كما رحب بقادة الدول العربية والإسلامية والمشاركين في اللقاء التشاوري السابع عشر لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، والقمة الخليجية- الأميركية ، والقمة العربية- الإسلامية- الأميركية التي تستضيفها المملكة.