نقل وفد بريطانيا في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية عن المدير العام للمنظمة أحمد أوزومجو قوله إن غاز السارين أو مادة سامة محظورة مشابهة استخدمت في هجوم أودى بحياة قرابة 90 شخصاً في محافظة إدلب السورية في الرابع من نيسان (أبريل). وتدعم هذه النتيجة فحوصاً سابقة أجرتها معامل تركية وبريطانية. وقال الوفد البريطاني أمس الأربعاء، نقلاً عن أوزومجو، إن نتائج التحليل «تشير إلى استخدام السارين أو مادة كالسارين» في الهجوم على مدينة خان شيخون. في غضون ذلك، أفاد التلفزيون السوري الرسمي بأن انفجار قنبلة أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 32 آخرين في حي صلاح الدين بمدينة حلب. ووصف مراسل التلفزيون التفجير بأنه «إرهابي». ويقع حي صلاح الدين غرب المدينة القديمة في حلب. وكان الحي جزءاً من آخر معقل للمعارضة حتى سيطرت عليه القوات النظامية السورية في كانون الأول (ديسمبر). وفي محافظة درعا (جنوب)، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن القوات النظامية قصفت درعا البلد بمدينة درعا بأربعة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، بالتزامن مع شن الطائرات الحربية نحو 18 غارة وإلقاء المروحيات نحو 25 برميلاً متفجراً على المنطقة ذاتها، وسط معارك عنيفة ضد «هيئة تحرير الشام» وفصائل أخرى. وفي محافظة دير الزور (شرق)، أشار «المرصد» إلى اندلاع النيران في حقل العمر النفطي بعد تعرضه ليل أول من أمس بأكثر من 10 غارات شنتها طائرات يُعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي. وفي محافظة الرقة (شمال شرقي سورية)، تتواصل المعارك بوتيرة عنيفة بين «قوات سورية الديموقراطية» من جانب، وتنظيم «داعش» من جانب آخر، على محاور في الريف الشمالي لمدينة الرقة، إثر هجوم عنيف للطرف الأول ضمن المرحلة الرابعة من عمليات «غضب الفرات» التي تهدف إلى الاقتراب من مدينة الرقة تمهيداً للسيطرة عليها. وأكد «المرصد» تقدّم «قوات سورية الديموقراطية» وسيطرتها على قرى جروة وحتاش وبئر الجربوع وأم التنك ومناطق أخرى في ريف الرقة الشمالي، مشيراً إلى حركة نزوح للمواطنين خارج مناطق سيطرة «داعش». وفي محافظة حمص (وسط)، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى، في محور جبل الطار ببادية مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، «حيث تمكنت قوات النظام من التقدم في تلال ومواقع بالمنطقة»، وفق ما أورد «المرصد» ومواقع موالية للحكومة السورية. وفي محافظة إدلب (شمال غربي سورية)، أفاد «المرصد» بأن مسلحين مجهولين اغتالوا «مقاتلين اثنين من التركستان» على طريق جسر الشغور - اللاذقية، إثر استهداف دراجة نارية كانا يستقلانها.