عُيّن نائب الرئيس التنفيذي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) المهندس نظمي النصر رئيساً لمركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك)، بحسب ما أعلن الطرفان عبر تغريديتين منفصلتين في حسابهما الرسميين على «تويتر» أمس (الأحد). وجاء في تغريدة المركز: «تكليف المهندس نظمي النصر، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة كاوست، برئاسة مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية كابسارك»، كما غردت «كاوست»: «نائب الرئيس التنفيذي في جامعة كاوست نظمي النصر، دُعي للعمل رئيساً موقتاً لمركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية كابسارك، إضافة إلى منصبه الحالي في كاوست، نتمنى له التوفيق». وشغل نظمي النصر منصب نائب الرئيس التنفيذي في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وهو أول رئيس مكلف للجامعة، وأشرف على أعمال التأسيس الإنشائية والأكاديمية للجامعة كافة. وحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية العام 1978 من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران، وانضم في العام نفسه إلى شركة أرامكو السعودية حيث أمضى السنوات الثلاث الأولى من تعيينه في الخدمات الهندسية. وفي العام 1981 انضم النصر إلى فريق العمل المكلف بتنفيذ شبكة الغاز الرئيسة في المملكة، وهو برنامج يهدف إلى توفير الإمدادات للصناعات البتروكيماويّة في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين. وفي العام 1986 رُقي إلى منصب مدير مشاريع، فتولى مسؤوليّة البرامج الرئيسة لحقل الغوار للزيت كافة، فيما بدأ إدارة برنامج زيادة الإنتاج للنفط الخام في الحقل نفسه العام 1991، وأسهم ذلك في ضمان قدرة المملكة على سد العجز في الإنتاج الذي حدث بسبب توقف إنتاج النفط من العراقوالكويت إبان حرب تحرير الكويت، واكتمل المشروع وبدأ الإنتاج منه في العام 1993. ثم عُيّن في العام 1995 مديراً لبرنامج تطوير حقل الشيبة وهو مشروع عملاق بدأ الإنتاج منه في منتصف العام 1998، انتقل بعد ذلك إلى العمل في إدارة التخطيط العام ل«أرامكو» وعمل مديراً لقسم التخطيط طويل المدى، إذ تولّى مسؤولية إعداد استراتيجيات الشركة وخطط أعمالها. وفي عام 2003 عيّن العضو المنتدب لشركة «Saudi Petroleum Overseas Ltd» (SPOL) ، وتعمل هذه الشركة التي تعد أحد فروع «أرامكو» على تأمين المبيعات الدولية، وخدمات التسويق والشحن للنفط الخام، وغاز النفط المسيّل، والمنتجات النفطيّة والكبريتيّة المخصصة للمستهلكين في أوروبا وأفريقيا وأميركا الجنوبية. وفي العام 2004 تولّى منصب المدير التنفيذي لخدمات أحياء السكن، بعدها في 2005 عيّن نائب لرئيس الخدمات الهندسية. وأمضى نظمي النصر حوالى نصف خدمته التي تمتد إلى 35 عاماً في العمل مع الشركات الدولية الهندسية والاستشارية في الولاياتالمتحدة، المملكة المتحدة، هولندا، واليابان، فيما أمضى النصف الثاني من مسيرته المهنيّة في السعودية، وخصوصاً في حقول النفط مثل الغوار والسفانية وشيبة. وفي آذار (مارس) 2014 صدر أمرٌ ملكي بتعيينه، عضواً في الهيئة الاستشارية للمجلس الاقتصادي الأعلى، كما عيّن في تموز (يوليو) من العام نفسه عضواً في أول مجلس أمناء لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني.