ردّ المكتب الإعلامي للسفارة الإيرانية في لبنان، على ما قاله رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، في مقابلة أجراها على قناة «أم تي في» أول من أمس، مفاده أن «وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، صرّح عن أن أزمة الرئاسة لا تنتهي إلا بوفاة العماد عون». وأضاف أن «الإيرانيين كانوا يقولون دائماً أنهم يتركون الملف اللبناني للسيد حسن نصرالله، إلا أن أوان الرئاسة لم يحن بعد». وأوضح مكتب السفارة في بيان، أن «المزاعم التي أدلى بها جعجع نقلاً عن لسان الوزير ظريف، مجافية للحقيقة في شكل قاطع ولا أساس لها من الصحة». واعتبر أن «ما ذكره جعجع من افتراءات يأتي في سياق نهج دأب عليه، وخلال هذه المرحلة التي يشهد فيها لبنان أجواء من الاستقرار والطمأنينة، من غير المعلوم الأهداف التي تنطوي عليها مثل هذه التصريحات المضللة». وشدّد جعجع خلال المقابلة، على أن «حدث انتخاب العماد عون صُنع في لبنان، وكل الانتخابات الرئاسية السابقة كانت تتحرك دائماً في ظل محرك خارجي، إلا أن الأكثرية الساحقة من الدول حتى إيران لا تريد وصول عون رئيساً، وهذا الأمر عون يعرفه بنفسه والوزير جبران باسيل يعرفه أيضاً». وتابع: «لو كان حزب الله جدياً بدعمه لعون، لكان أوصله الى الرئاسة عندما دعمته القوات». ويجب ألا ننسى أن الحزب حاول يومها رمي وزر التعطيل على الرئيس سعد الحريري من باب الميثاقية». وأكد تأييد «الحق بالمقاومة، لكن على أن تكون سياستها محصورة بالدولة فقط».