تداول ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» اليوم (السبت) أنباء هروب الفتاتين سعوديتين إلى كوريا الجنوبية، مشيرين إلى أنهما تأثرتا بالمسلسلات الكورية. وذكر الإعلامي عبد الله السالم أن والد إحدى الفتاتين (لا تتجاوزان 20 عاماً) أكد دخول ابنته على موقع «أبشر» وإصدار تصريح سفر لها. وأضاف في تغريدة أن «الفتاتين هربتا إلى كوريا في ظروف غامضة، وأن هناك تحقيقات مكثفة حول ملابسات الحادث». ونقلت تقارير صحافية عن سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى سيول قولها انها «تتابع قضية هروب فتاتين سعوديتين إلى كوريا الجنوبية»، مؤكدة أنها لاحقاً أي معلومات تتوافر لديها. ودشن مغردون على «تويتر» وسماً بعنوان «هروب فتاتين إلى كوريا»، وأوضحوا خلاله أن إحدى الطالبتين أكدت لذويها عبر الإيميل أنها تتواجد في كوريا لغرض الدراسة والعيش هناك. ولا يتطلب السفر إلى كوريا الجنوبية الحصول على التأشيرة من سفارتها في الرياض، ولكن يتعين على المسافر الحصول عليها في مطار سيول عند وصوله إلى كورية. وفي تموز (يوليو) الماضي هربت فتاة سعودية (17 عاماً) من أسرتها في تركيا إلى جورجيا عبر منفذ حدودي. وقالت السفارة السفارة لدى أذربيجان آنذاك أنه «إلحاقاً لبيان سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية تركيا حول هروب فتاة سعودية من تركيا إلى جورجيا كانت برفقة عائلتها لغرض السياحة. وفي هذا الشأن تود سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية أذربيجانوجورجيا أن توضح بأنه تم التوصل إلى الفتاة الهاربة واتضح أن سبب هروبها هو خلاف عائلي». وكان حساب «تويتري» مزعوم انطلق تغريدات عدة بلسان الفتاة الهاربة. وكتب في تغريدتين أنه «لا صحة لخبر اختطاف الفتاة، وأنه تم التخلص من جوازات أسرتها قبل دخولها إلى جورجيا». وعقب ذلك بأسبوع أعلنت السفارة السعودية في أذربيجانوجورجيا انها حددت موقع الفتاة الهاربة، مؤكدة أن الهرب ذو طبع عائلي، في إشارة إلى استبعاد أي خلفية سياسية وأمنية للحادث. وفي الشهر نفسه أعلنت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا أنها تتابع قضية فتاتين اختفتا في باريس. وأوضحت السفارة في بيان نشرته على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أنه «في إشارة إلى ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي في شأن اختفاء فتاتين سعوديتين في باريس، نود أن نوضح أن هذا الموضوع محل اهتمام وعناية السفارة»، مشيرة إلى أنها «قامت بمتابعة القضية مع جهات الاختصاص الفرنسية كافة منذ اللحظة الأولى لمعرفة ملابساتها». وأكدت أنها على «تواصل وثيق ومستمر مع والديهما في ما يتعلق بالتفاصيل كافة». وكانت وسائل التواصل الاجتماعي ضجت آنذاك بعدد من الروايات حول اختفاء القضية، مشيرة إلى احتمال وجود اشتباه أمني أو مخالفة قوانين الجمهورية الفرنسية وتنظيماتها المحلية.