قالت السفارة السعودية في أذربيجانوجورجيا أمس إنها حددت موقع الفتاة الهاربة إلى جورجيا قبل أسبوع، التي أشغلت قضيتها الرأي العام السعودي، مؤكدة أن الهرب ذو طبع عائلي، في إشارة إلى استبعاد أي خلفية سياسية وأمنية للحادثة. وقالت السفارة في بيان لها أمس عبر حسابها في «تويتر»: «إلحاقاً لبيان سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية تركيا حول هروب فتاة سعودية من تركيا إلى جورجيا كانت برفقة عائلتها لغرض السياحة. وفي هذا الشأن تود سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية أذربيجانوجورجيا أن توضح بأنه تم التوصل إلى الفتاة الهاربة واتضح أن سبب هروبها هو خلاف عائلي». وأكد البيان أن السفارة حالياً تقوم بالتواصل والتنسيق مع السلطات الجورجية المختصة وبعض أفراد عائلة الفتاة الموجودين هناك، لحل القضية وإنهائها ودياً، ولا سيما أنها شأن عائلي. في الوقت نفسه واصل الحساب «التويتري» المزعوم بلسان الفتاة الهاربة تغريده صباح أمس بعد انقطاع مدة يومين، وكتب في تغريدتين أنه «لا صحة لخبر اختطاف الفتاة، وأنه تم التخلص من جوازات أسرتها قبل دخولها إلى جورجيا». وكانت السفارة السعودية في تركيا أعلنت الأسبوع الماضي هرب فتاة سعودية (17 عاماً) إلى جورجيا، تاركة أسرتها في تركيا، مؤكدة التعاون مع سفارة أذربيجان وعدد من الجهات المختصة بتركياوجورجيا لمحاولة إعادة الفتاة.