احتفل في جامعة حلب بشمال سوريا بإطلاق الأعمال التوثيقية لبرنامج التعاون الإقليمي السوري - التركي الخاص بجرد الآثار التاريخية في حلب المنشأة والمرممة خلال الفترة العثمانية. وذكرت صحيفة "البعث" الناطقة باسم حزب البعث الحاكم في سوريا اليوم السبت ان الدكتور خليل إبراهيم يقار، من جامعة غازي عنتاب التركية، قدم لمحة عن المشروع الذي يتضمن جرد وتوثيق 315 معلماً أثرياً تم إنشاؤها وترميمها في مدينة حلب خلال الفترة العثمانية. وعُرض فيلم تلفزيوني عن المشروع تم إنجازه باللغتين العربية والتركية. وذكرت الصحيفة "أن المشروع استمر خمسة عشر شهراً وهو يقدم مادة توثيق تتميز بالدقة يمكن أن يستثمرها الباحثون والمهتمون بالشأن السياحي". * يرتدي هذا الحدث أهمية كبرى، نظراً إلى أن التاريخ بين البلدين كان، إلى وقت غير طويل، حافلاً بالتوترات والحروب، حتى ما بعد "المرحلة العثمانية". ولعلّ هذه التجربة تذكّر بتجارب خاضتها وتخوضها "بلدان - أعداء"، كفرنسا وألمانيا وتلحق بركبهما اليابان ودول أخرى، في استعادة تاريخ حافل بالأحداث الأليمة. وفي ما يلي مواضيع من أرشيف "دار الحياة" تلقي الضوء على تجارب مماثلة، في السياسة والثقافة: - «الحرب (العالمية الثانية) انتهت» - هنري روسو - ليستوار الفرنسية (2005-08-03) - ماكس بيكمان: رعب الحرب فاتن ايضاً – ابراهيم العريس (2003-04-08) - الاحتفالات البعيدة - غسان شربل (2003-01-23)