انتشر جنود من الجيش في شوارع ليبرفيل عاصمة الغابون أمس، فيما عاد السكان إلى الشوارع لشراء المؤن وتفقد الأضرار اثر أعمال شغب استمرت يومين، وأعقبت انتخابات رئاسية موضع نزاع. لكن ذلك لم يمنع السكان من إبداء قلقهم من احتمال تجدد العنف بين أنصار المرشح المهزوم جان بينغ وقوات الأمن، والذي أفضى بحسب وزارة الداخلية إلى سقوط ثلاثة قتلى واعتقال حوالى 1100. وقال بول ندزيمبي (57 سنة): «من المخزي أن نصل إلى هذا الوضع المزري بعد انتخابات سلمية. نخشى أن يتدهور الوضع». وكانت اللجنة الانتخابية أعلنت الأربعاء الماضي فوز الرئيس علي بونغو بالانتخابات بفارق ضئيل، ما يمنح أسرته سبع سنوات أخرى في السلطة الممسكة بزمامها منذ نصف قرن في هذا البلد.