أعلنت الحكومة العراقية قتل العشرات من عناصر «داعش» بينهم قادة، في قصف لطائرات «إف16 « استهدف مواقعهم عند الحدود مع سورية، وأكدت تدمير رتل صهاريج لنقل النفط الخام جنوب محافظة نينوى. وقال مصدر امني ل «الحياة» إن «خلية الصقور الاستخبارية نفذت، بالتعاون مع القوة الجوية، عملية مهمة بطائرات أف16 في مدينة القائم أسفرت عن قتل أكثر من 80 إرهابياً بينهم عناصر مهمة»، واشار إلى أن القصف «أسفر عن تفجير أربع عجلات مفخخة كانوا يعدونها لإرسالها باتجاه بغداد ومحافظات الفرات الأوسط»، وأكد أن «خلية الصقور والأجهزة الاستخبارية الأخرى، أمنت بغداد من العجلات المفخخة والانتحاريين بعد ضرب معظم معامل التفخيخ وقطع الطرق الرئيسية ومراقبة طرق الصحراء التي يحاولون أن ينفذوا من خلالها». في محافظة نينوى، أفاد مصدر أمني محلي بأن «ضربة جوية استهدفت اليوم (أمس) رتلاً تابعاً لداعش يتألف من 30 صهريجاً محملة بالنفط الخام وكانت في مواقع قريبة من القيارة ، ما أدى إلى تدمير الرتل بالكامل وقتل نحو 12 عنصراً من التنظيم وإصابة آخرين»، وبين أن «الضربة استهدفت الرتل أثناء نقله النفط الخام باتجاه نينوى». وأعلنت خلية الإعلام الحربي التابعة ل «قيادة العمليات المشتركة» في بيان، أنه «استناداً إلى معلومات مديرية الاستخبارات العسكرية وبالتعاون مع قيادة عمليات نينوى شنت طائرات التحالف الدولي غارة استهدفت تجمعاً لعناصر داعش في قريتي كنعوص والجدعة قرب القيارة، أسفرت عن قتل الإرهابي المدعو أبو حذيفة و3 من مرافقيه وتدمير عجلة». في صلاح الدين، لقي 12 نازحاً مصرعهم وأصيب 20 في قصف ل «داعش» بقذائف الهاون استهدف تجمعهم في منطقة الأسمدة، شمال بلدة بيجي. وقال مصدر عشائري ل «الحياة» إن «قوة من الحشد رصدت صباح اليوم (أمس) طائرة مسيرة تابعة للتنظيم تحلق في منطقة مطيبيجة، جنوب سامراء، وأطلقت النار عليها وتمكنت من إسقاطها في الحال»، وأشار الى أن «الطائرة كانت قادمة من الموصل». إلى ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأميركية في صفحتها على موقع «تويتر» أن «العمليات التي جرت بين 9 و15 آب (أغسطس) الجاري دمرت 42 منصة صواريخ و76 موقعًا قتاليًا، و70 صهريج نفط و65 وحدة تكتيكية، و48 مركبة عسكرية تابعة لداعش»، مشيرة الى أن «الضربات الجوية للتحالف تمكنت فى 11 آب (أغسطس)، من تدمير مقر قيادة للتنظيم قرب من بلدة القيارة».