أحبطت قوات الأمن العراقية محاولات تسلل لعناصر «داعش» إلى موقع عسكري شمال الرمادي ، فيما تمكنت طائرات «أف 16» العراقية من تدمير منصات لإطلاق الصواريخ ومقار للاتصالات و»الحسبة» تابعة ل»داعش» في الموصل. وأكد مصدر في قيادة العمليات في الأنبار أن «قوة من الجيش تمكنت من إحباط محاولة تسلل لعناصر داعش إلى مقر عسكري في منطقة الجرايشي، شمال الرمادي، ما أسفر عن قتل 4 عناصر من التنظيم وتدمير دراجة نارية تابعة له وقتل اثنين من الإرهابيين في منطقة البوذياب». وأعلن مصدر آخر قتل «مسؤول الدفاع الجوي في التنظيم في الفلوجة وخمسة من معاونيه في غارة للتحالف الدولي استهدفت تجمعاً للمسلحين قرب معمل الحراريات، شرق الفلوجة، ما أسفر عن قتل مسؤول الدفاع المدعو أحمد محمد عبيد وخمسة من معاونيه». وأضاف أن «العملية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة»، وأشار إلى أن «القوات الأمنية شرعت بعملية برية متزامنة مع الغارة الجوية التي استهدفت تجمع التنظيم لمعالجة مواقع الإرهابيين في تلك المنطقة، استعداداً للتوغل إلى عمق محور الفلوجة الشرقي». واختطف «داعش» 150 شخصاً من أهالي المدينة من مناطق الفلاحات والحلابسة والجولان، بعدما كشف مخططاً لشن هجمات تستهدف عناصره». وأوضحت مصادر أمنية أن «التنظيم طرد أهالي مناطق الدواية والبو جاسم والبو خنفر، وفخخ منازلهم». وأشارت إلى أن «القوات الأمنية تعمل على محاصرة العصابات وتشديد الضربات الجوية». وأفاد مصدر في قيادة العمليات أن «طائرات التحالف الدولي قصفت بالتنسيق معها، تجمعاً لداعش في قرية الحاج علي التابعة لقضاء مخمور، جنوب شرقي الموصل ما أدى إلى تدمير أربع عجلات مفخخة وقتل أكثر من 30 إرهابياً بينهم ما يسمى قائد جيش العسرة عماد خالد عفر». وأعلنت خلية الإعلام الحربي في بيان أن «طائرات «أف 16» العراقية وجهت ضربات موجعة إلى أهداف تابعة للتنظيم في الموصل وقضاء تلعفر، شمال غربي محافظة نينوى، ما أسفر عن قتل عشرات الإرهابيين»، وأضافت أن «القصف الجوي أدى إلى تدمير قواعد لإطلاق الصواريخ ومقار للحسبة والاتصالات». وأعلنت الخلية في بيان منفصل «تدمير منظومة اتصالات مهمة تابعة للتنظيم استناداً إلى معلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية». وأشارت إلى أن «القصف أسفر عن تدمير برج الاتصالات والمنظومة بالكامل وقتل 8 إرهابيين بينهم اثنان من الأجانب وتدمير عجلة».