لوس انجليس - أ ف ب - قررت المغنية الاميركية من أصول بورتوريكية جنيفر لوبيز إلغاء الحفلة الموسيقية التي كان مقرراً ان تحييها في شمال قبرص، بسبب «الوضع السياسي»، حسبما اعلنت ممثلتها. وكان يفترض بالمغنية الشهيرة ان تقيم حفلة في 24 تموز (يوليو) الجاري، وهو يوم عيد ميلادها، في فندق فخم يقع في الشطر التركي (شمال) من جزيرة قبرص، المنقسمة منذ الغزو التركي عام 1974. وقالت الناطقة باسم المغنية والممثلة «لا يمكن لجنيفر لوبيز ان تدعم بشكل متعمد اي دولة او بلد او مؤسسة او نظام مرتبط بأي انتهاك لحقوق الانسان. بعد إمعان النظر في الوضع القائم في قبرص، اتخذ قرار عدم المشاركة في الحفلة الموسيقية. كان قراراً بالإجماع يعكس إدراكنا للوضع السياسي في المنطقة». وكانت جنيفر لوبيز تنوي الاقامة ثلاثة ايام في قبرص مع زوجها مارك انتوني وطفليها التوأمين. وتعتبر السلطات في الشطر اليوناني من قبرص (القسم الجنوبي، المعترف به دولياً) ان تنقّل الشخصيات الدولية في شمال الجزيرة أمر «غير شرعي». وكان الجيش التركي احتل الجزء الشمالي من قبرص عام 1974، رداً على انقلاب نفذه قبارصة يونانيون قوميون يدعمهم المجلس العسكري الذي كان حاكماً في اثينا، بهدف ضم الجزيرة الى اليونان.