تتعرض بلدة المليحة في الغوطة الشرقية المحاصرة من القوات النظامية قرب دمشق لقصف عنيف وغارات مكثفة اليوم في محاولة لاقتحامها، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون. وعلى جبهة اخرى، اشار المرصد الى تقدم لمقاتلي المعارضة في جنوب محافظة ادلب (شمال غرب). وفي بريد الكتروني، ذكر المرصد ان "22 مقاتلاً من كتائب معارضة قتلوا أمس الخميس في اشتباكات مع القوات النظامية في بلدة المليحة ومحيطها". وذكر ان القوات النظامية "جددت قصفها صباح اليوم مناطق في بلدة المليحة وترافق ذلك مع تنفيذ الطيران الحربي ست غارات جوية على في البلدة ومحيطها". والمليحة جزء من بلدات وقرى الغوطة الشرقية المحاصرة بشكل تام منذ أكثر من خمسة أشهر. ورجح مدير المرصد رامي عبد الرحمن "ان يكون هذا التصعيد يهدف الى اقتحام البلدة". وقال ناشط في الغوطة يقدم نفسه باسم ابو صقر مأمون لوكالة "فرانس برس" عبر الانترنت ان "هناك محاولات لقوات (الرئيس بشار) الأسد لاقتحام البلدة بدأت منذ يومين والجيش الحر يتصدى لها". واضاف ان "الجيش النظامي مدعوم من دبابات وعربات شيلكا وطيران ميغ، ومن جيش الدفاع الوطني وميليشيات عراقية مثل لواء أسد الله الغالب"، مشيراً الى ان "القصف العنيف دفع بعدد من سكان البلدة الى النزوح الى اماكن مجاورة، والى ان المعارك عنيفة في محيط البلدة".