أعلن ناطق باسم «حركة تحرير السودان» عن مقتل ستة متمردين وأصابة آخرين في تجدد المعارك مع القوات السودانية في جنوب كردفان، بعد شهر من مواجهات مماثلة في هذه الولاية جنوب البلاد. ويقاتل الجيش السوداني الحركة في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ العام 2011، على رغم أن وتيرة المعارك تراجعت في الأشهر الأخيرة مقارنة مع الأعوام السابقة. وقال الناطق باسم المتمردين ارنو لودي في بيان صدر أمس «خسرنا ستة من رفاقنا وأصيب 18»، لافتاً الى أن المتمردين كبدوا القوات السودانية «خسائر كبيرة». وتعذر حتى الان الاتصال بالناطق العسكري الحكومي. وكان الجيش السوداني أعلن في نهاية آذار (مارس) الماضي حين اندلعت معارك في المنطقة نفسها، أنه قتل 55 متمرداً، لكن المتمردين نفوا سقوط ضحايا في صفوفهم. وأعلن الرئيس السوداني عمر البشير نهاية العام الماضي وقفاً لإطلاق النار في النيل الأزرق وجنوب كردفان وغرب دارفور، ومدده لشهر بداية العام الحالي. ومنذ العام 2009، تلاحق المحكمة الجنائية الدولية البشير بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في دارفور. وبات ملاحقاً ايضاً منذ تموز (يوليو) العام 2010 بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.