المح وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون، الى تاييده ضربة عسكرية اسرائيلية احادية الجانب على ايران، في تصريح اظهر تغييرا جوهريا في موقفه تجاه الضربة العسكرية على ايران، متبنياً بذلك موقف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. و كان يعالون احد الوزراء الذين عارضوا الهجوم المنفرد على ايران ودخل في الحكومة السابقة، في مواجهة مع وزير الدفاع انذاك ايهود باراك على خلفية موقفه، وادعى في حينه ان الولاياتالمتحدة هي التي يجب ان تقوم بهذا العمل. وتحدث يعالود مساء امس في جامعة حيفا، مبدياً موقفا مغاير حيث قال "اعتقدنا ان الولاياتالمتحدة هي التي يجب أن تقود المعركة ضد ايران لكنها دخلت في مرحلة معينة الى المفاوضات مع ايران، ولأسفي كان الايرانيون في البازار الفارسي هم الأفضل، واذا رغبنا بأن يقوم الأخرون بعمل الصديقين فإن هذا لن يحدث قريبا، ولذلك يجب التصرف في الموضوع من منطلق إذا لم أكن لنفسي لن يكون أحد لي". وانتقد يعالون بشدة السلوك الأميركي في الموضوع الايراني، والمح إلى أن الرئيس باراك اوباما يفضل دحرجة حبة البطاطا الملتهبة الى من سيخلفه في البيت الأبيض. وقال ان "الناس يعرفون بأن ايران تخادع، ولكن الغرب المتخم يفضل تأجيل المواجهة، للسنة القادمة او للدورة التالية، ولكن الأمور في نهاية الأمر ستنفجر". وحسب يعالون فقد انتقلت ايران من مرحلة الزحف على أربع، التي فرضتها عليها العقوبات والعزلة الدولية، الى قيادة مرحلة الابتسامات والتحرر من الأزمة التي كانت تواجهها. وفي سياق حديثه قال يعالون "لقد تم تأجيل المشروع النووي ولكن الاتفاق المرحلي الموقع في جنيف يعتبر مريحا للإيرانيين، اذا يمكنّهم من تعزيز قدراتهم في المرحلة النهائية وتحديد موعد الاختراق نحو تصنيع القنبلة النووية". ولم يتوقف انتقاد يعالون للإدارة الأميركية على الموضوع الايراني، بل ادعى ان اوباما يظهر ضعفا في كل مكان في العالم. وحسب يعالون فانه اذا واصلت الادارة الاميركية اظهار الضعف فان ذلك سيمس بأمنها القوميموضحاً "اذا انتظرت في البيت فإن الارهاب سيصل اليك ثانية، هذه حرب حضارة، واذا ارتسمت صورتك في العالم كضعيف فان الضعف لن يفيد واتمنى ان تستيقظ الولاياتالمتحدة، لأنه اذا لم يحدث ذلك فهذا سيعني تحدي النظام العالمي، والولاياتالمتحدة هي التي ستصاب جراء ذلك". وحسب رأي يعالون فان المساعدات العسكرية الاميركية لإسرائيل هي ليست منة وانما مصلحة، فإسرائيل لا تأخذ من الولاياتالمتحدة فقط وانما تعطيها الاستخبارات الجيدة والتكنولوجيا، مضيفاً "نحن الذين اخترعنا القبة الفولاذية، ونحن صنعنا جناحي الطائرة الخفية f-35، ونحنا اخترعنا منظومة السهم حيتس".