«الثرثرة والنميمة في اللحظة الحاضرة قد تصبح خبر السنة». هكذا بررت صحيفة «لو جورنال دي مانش» الأسبوعية الفرنسية تبني موقعها الإلكتروني لما أورده الموقع الاجتماعي «توتير» من مزاعم تذهب إلى أن الفرنسية الأولى كارلا بروني - ساركوزي تعيش علاقة عاطفية مشبوبة مع الموسيقار الفرنسي بنجامين بيولاي، بل انتقلت لتقيم معه في شقته، وأن الرئيس نيكولا ساركوزي انصرف هو الآخر إلى علاقة عاطفية حميمة مع وزيرته المكلفة حقيبة البيئة شانتال جوانو (40 عاماً)، وهي بطلة سابقة في رياضة الكاراتيه. وزعمت «لو جورنال دي مانش» أن زواج ساركوزي وكارلا بروني «يلفظ أنفاسه الأخيرة». وهي المرة الأولى التي تتردد فيها إشاعات بهذا المعنى منذ تعرف الزوجين بعضهما إلى بعض في تشرين الثاني (نوفمبر) 2007. وفيما رفض المتحدث باسم قصر الأليزيه التعليق على إشاعات وشوك انهيار الزيجة الرئاسية، سارعت الفرنسية الأولى (42 عاماً) إلى إعطاء مقابلة لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية نفت فيها تلك الإشاعات تماماً، وقالت إن «ساركوزي لن يغش مطلقاً». ونفت كارلا بروني ما نسب إليها على نطاق واسع «لقد ضقت ذرعاً بالحياة مع شخص واحد». وقالت: «أنا لم أتزوج قبل ساركوزي، لذلك كيف أكون ضقت ذرعاً بشيء لم أجربه»؟. وشددت على أنها تثق بولاء ساركوزي على رغم تعدد علاقاته السابقة. وكانت الفرنسية الأولى على علاقة عاطفية في السابق مع نجمي الغناء ميكا جاغر وأريك كلابتون، ثم أحبّت بعد ذلك رجل الأعمال دونالد ترمب. وقيل إنها أقامت علاقة مع جان بول انتوفن، قبل أن تهجره لترتمي في أحضان نجله الفيلسوف رفائيل انتوفن الذي أنجبت منه ولدها أوريليان. أما ساركوزي فكان مرتبطاً عاطفياً بسيسيليا البانيز التي أضحت زوجته الثانية أثناء زواجه من زوجته الأولى ماري دومينيك التي أنجبت له ولديه الكبيرين. وانفصل ساركوزي عن زوجته الثانية سيسيليا في عز حملته الانتخابية في عام 2007، بعدما هجرته لتقيم علاقة غرامية مع الأميركي ريتشارد أتايس.