تخرج 130 طفلاً شاركوا في المخيم الصيفي لسفارة دولة فلسطين بحضور عائلاتهم، وشملت الحفلة أداء رقصات وأنماط عدة من الدبكات الفلسطينية، إضافة إلى عرض مطرزات نفذها الأطفال ومسابقات عن المناطق الجغرافية وأسماء الشهداء والشعراء الذين رووا بدمائهم أرض فلسطين. وشكر سفير دولة فلسطين في السعودية باسم الآغا خلال كلمته الأطفال المشاركين وأسرهم، ولفت إلى أن الأطفال الذين لم يكتب لهم زيارة فلسطين لأنهم ولدوا في الشتات بعد نكبة عام 1948 أو 1967 تخيلوا في أحلامهم دوماً فلسطين الجميلة كما سمعوها من آبائهم وأجدادهم، مثمناً رفع علم فلسطين للمرة الأولى في الأممالمتحدة. من جهتها، قالت مدربة المسرح والتأليف في المخيم ربى المقيد: «أنا دربتهم على فن كتابة قصص عن فلسطين، وسعدت باكتشاف مهارات وطاقات مميزة»، مشيرة إلى أنها متفائلة بإعادة إطلاق أنشطة مشابهة في المستقبل.