وجّه مولوي عبد الحميد، إمام صلاة الجمعة في زاهدان، عاصمة إقليم سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران، رسالة إلى مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي والرئيس حسن روحاني، تحتج على تدمير بلدية طهران مصلّى وحيداً للسنّة في ضاحية بونك في العاصمة، بحجة أنه ليس قانونياً، علماً أن السلطات تمنع تشييد مسجد لأكثر من مليون سنّي في طهران. ودان مولوي عبد الحميد منع السنّة من تشييد مساجد في العاصمة، معتبراً أن تدمير المصلّى مسّ كرامتهم في إيران والعالم. ورأى أن هذا الأمر «يخالف إرادة الله، ومصالح الجمهورية الإسلامية، والوحدة الوطنية ووحدة المسلمين في العالم». ووَرَدَ في رسالته لخامنئي وروحاني: «في ظروف يعجّ فيها العالم بأفكار متطرفة وتكفيرية وتفرقة وعنف، والعالم الإسلامي في أمسّ الحاجة، أكثر من أي وقت، للهدوء وسعة الصدر، لم يكن يتوقع السنّة في إيران هدم المصلّى الوحيد لهم في طهران». واعتبر أن «خطوة كهذه تفتح مجالاً لأعداء الإسلام ودعاة العنف والتطرف، لكي يبثّوا الفرقة بين المسلمين وينشروا روح اليأس بين أطياف السنّة».