يوم الاثنين الماضى لم يكن يوماً عادياً لأسرة الفقيد صالح بن دخيل العنزى المكونة من 3 زوجات و 17 من الأبناء والبنات . خرج قبل مغرب يوم الاثنين من ابله بالمجمعة كعادته متجهاً نحو الرياض فى الطريق اتصل على ابن عمه وشقيق زوجته عبدالله بن تركي العنزي الذي روى القصة الكاملة وقال : اتصل بي صالح بعد مغرب الاثنين وقال "جهز القهوة أنا جايك فى الطريق" جهزت القهوة وانتظرت وصوله لكنه تأخر قمت بالاتصال به فوجدت جواله مغلقا قلت يمكن ذهب لمنزله وبعد صلاة العشاء اتصل بي ابنه عبدالله وقال خالي اتصلنا على الوالد جواله مغلق . كان رحمه الله بعد اتصاله بي شاهد شخصا من الجنسية المصرية واقفا على الطريق العام ينتفض من شدة البرد وقف صالح بجانبه وطلب منه ان يوصله معه للرياض رحمة به وركبه معه وكانت نية الجاني مبيتة من قبل لقتله أو قتل غيره ممن يقف لمساعدته وعندما تأكد الجاني من ظلام الليل وخلو الشارع من السيارات أنقض على ابن عمي صالح وقام بخنقه حتى الموت وأخذ الجاني يقود السيارة باتجاه طعوس الثمامة ورمى الجثة على الرمال وسرق كل ما بحوزة صالح من مبالغ مالية وجوال وأخذ السيارة وغادر المكان المظلم تاركاً شخصاً مد له يد العون والمساعدة من برودة الجو ليكافئه بالقتل ضارباً عرض الحائط بزوجات وأبناء وبنات وأطفال القتيل الذين كانوا ينتظرون قدوم والدهم الذي تقبع جثته فوق رمال الصحراء فى ظلام الليل وقد سلم روحه الى بارئها .وأضاف عبدالله العنزي وفي صباح يوم الخميس ذهب شخص للتنزه فى الثمامة وعثر على الجثه مرمية على الرمال وقام بابلاغ شرطة الثمامة التى بدورها أحالت القضية الى ادارة التحريات والبحث الجنائي بعد رفع الجثة الى المستشفى ولحظة استلام ادارة التحريات والبحث الجنائي الفاكس العاجل كونت فريقا متخصصا وذا كفاءة عالية للبحث عن القاتل الذي لم يترك أثرا أوخيطا يدل رجال الأمن عليه ولكن بفضل الله وعزيمة واصرار رجال عاهدوا الله على الحفاظ على أرواح وممتلكات الناس وعقدهم العزم على الاطاحة بالجانى. وبفضل من الله وتوفيقة وبجهود رجال الأمن المخلصة تم كشف هوية القاتل اتضح انه من الجنسية المصرية واستمرت عمليات جهود البحث ليتم تحديد مكانه حيث وجد مختبئا لدى شخص من الجنسية اليمنية فى اسكان الخرج تمت عملية الرصد والمباغتة ومداهمة الموقع والقبض على الجاني حيث عثر بحوزته على مسدس لم يستطع استخدامة لسرعة المباغتة عليه. وأضاف عبدالله العنزي كنت جالسا فى منزل أختي زوجة الفقيد وبجانبي أبناؤه وبناته يبكون رن هاتف جوالي واذا بالرائد مبارك الشمري من ادارة التحريات والبحث الجنائي يخبرنا أنه بفضل الله تم القبض على القاتل هنا دوى صراخ الأبناء والبنات بالبكاء بعد سماع القبض على الجاني حمداً لله لم نتوقع أن يتم القبض عليه بهذه السرعة حزنا على فراق والدهم وبالقبض على المجرم هذا مايدور حولي الكل يدعو عليه هنا طويت صفحة الفقيد صالح العنزى بعد ثبوت قتله والقبض على القاتل . ونيابة عن أسرة الفقيد تقدم ابن عم القتيل عبدالله العنزي بالشكر بعد الله لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على استتباب الأمن والقبض على كل من تسول له نفسه التهاون بأرواح الأبرياء أو ممتلكاتهم بالضرب بيد من حديد كما قدم الشكر لمدير شرطة منطقة الرياض ومدير ادارة التحريات والبحث الجنائي والفريق المكلف بالبحث عن القاتل على جهودهم المباركة بتتبع المجرمين والقبض عليهم حتى لو اعتقدوا أنهم أذكياء بعدم ترك خيط يوصل اليهم رجال الأمن فرجال التحريات والبحث الجنائي أثبتوا ولازالوا يثبتون أنهم رجال لها . حفظ الله بلادنا من كل مكروه وأدام عليها نعمة الأمن والأمان.