دعت سوريا أمس الأحد لعقد قمة طارئة لرؤساء الدول الأعضاء بالجامعة العربية في محاولة على ما يبدو لإلغاء قرار الجامعة تعليق عضوية سوريا بسبب حملتها الدموية لقمع الاحتجاجات. ولكن بعد يوم من تعليق الجامعة العربية لعضوية سوريا وإعلانها بأنها ستفرض عقوبات على دمشق قال الأمين العام للجامعة نبيل العربي إن مسؤولين من الجامعة التي تضم 22 عضوا سيلتقون بممثلين عن المعارضة السورية مما يمثل ضربة أخرى لدمشق. وذكر التلفزيون الرسمي السوري أن الهدف من القمة المقترحة هو مناقشة "التداعيات السلبية على الوضع العربي." ويبدأ سريان تعليق عضوية سوريا في 16 نوفمبر تشرين الثاني الجاري ، ودعوة سوريا لعقد قمة طارئة هي محاولة على ما يبدو لتجنب ذلك القرار. وكان قرار الجامعة العربية تعليق عضوية ليبيا قد ساهم في إقناع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بدعم حملة جوية لحلف شمال الأطلسي ساعدت الثوار في نهاية المطاف في الإطاحة بمعمر القذافي.