دائماً ما أجد قلمي منساقاً مع وهج الشمس وهجيرها الذي يبهر الأنظار ويشع في شتى الأقطار لينزف حبره على صحائف بيضاء تتشكل معها فنون المتعة ممزوجة بأواصر اللحمة, آزر فريقه فسطع بريقه, بدون تحيز عن الغير تميز,لا مثيل لهم فهم لناديهم داعمون وغيرهم مقاطعون, أضفى للاستاد زئيراً وشعاعا وللخصم ذعراًً وصداعا, فَلل الاستاد و ولول الحساد فهلل الأرباب والأحباب, أمة ذات بأس لا تعرف اليأس, توجوا عباس نجماً للدوري ولم يخب الإحساس, أطلقوا عليه ابن فرناس و وصفوه بالألماس فقربهم من الكاس, رددوا (نار نار نصر نار) فثار نصرهم وحقق الانتصار, هتفوا ب (one1,two2,three3)وكأنه طلباً لباه ملبي ولو زادوا في الحسبة لا زادت العدة, زلزلوا المدرج فبُهر المتفرج, أين أنت يا بيكاسو لترى رسم الطبيعة لظواهرها وتتعلم منه فهاهي أشعة الشمس المحرقة تخترق أمواج البحر المتلاطمة وهاهي بساتين الزعفران تتمايل مع الهجمات وزئير أسودها متناغم مع هز الشباك, بل أين أنت يا الكسندر دوماس لترتوي من منهل النصر وجمهوره وترتقي بروايتك إلى عنان السماء حيث لا منافس هناك,وبعد كل هذا يأتي من يسميهم مشجعين وآخر يطلق عليهم مفردة جمهور لا هذا ولا ذاك إنها أمة في عالم المستديرة مهمة (أمة النصر العريق) عشقوه حد الهيام وأحبوه حد الهوس والجنون, بإيجاز لم يعد بحاجة إلى إثبات لأنه يعد أكبر إنجاز فهو رمز للوفاء وعنوان للانتماء. صافرة حكم: *مهما حالوا التقليل من جمهور الشمس فلن يصلوا لمرادهم لأن قرص الشمس لا يحجب بمنخل. *جوزيف بلاتر وابن همام بصريح العبارة مصلحجية فعندما احتاجوا لنا قدمونا على الكل لعلمهم بمكانة مملكتنا الغالية ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هل سنستغل الوضع ونعرف من أين تؤكل الكتف أن نكتفي بالاختيار؟! *بقاء الرائد ونجران في دوري زين للموسم القادم قرار يصب في مصلحة الكرة السعودية بدون أدنى شك. خاتمة: ماذا أقول وقد رضعت من الهوى,,,طفلاً ومن رضع الهوى لا يُفطم.(عوض الدريبي). [email protected]