ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم (الجمعة) أن متسللين إلكترونيين نشروا بيانات شخصية تخص مئات السياسيين الألمان المنتمين لأحزاب كبرى تشمل تفاصيل بطاقات الائتمان وأرقام الهواتف المحمولة وأن المستشارة أنغيلا ميركل من بين الضحايا. وقال متحدث باسم جهاز مكافحة الجرائم الإلكترونية التابع للمكتب الاتحادي لأمن المعلومات ل«رويترز» إن الجهاز اجتمع في وقت مبكر اليوم بعدما تلقى هذه الأنباء. وذكر المتحدث أن سياسيين من حزب لينكه المنتمي لأقصى اليسار كانوا ضمن الضحايا ومنهم زعيم كتلة الحزب في مجلس النواب ديتمار بارتش. وذكرت صحيفة راينشه بوست على موقعها الإلكتروني إن المستشارة أنغيلا ميركل والرئيس فرانك فالتر شتاينماير من ضحايا عملية التسلل. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون «إيه.آر.دي» في وقت سابق اليوم أن هذه البيانات، التي نُشرت على «تويتر»، تشمل أيضا عناوين وخطابات شخصية ونسخا من بطاقات هوية. وقال التقرير إن عملية الاختراق طالت جميع الأحزاب الألمانية الكبرى، باستثناء حزب البديل من أجل ألمانيا المنتمي لليمين المتطرف. ولم يُعرف بعد الدافع وراء العملية ولا هوية منفذيها. وقالت صحيفة بيلد نقلا عن مصادر داخل المكتب الاتحادي لأمن المعلومات إن الشبكة الداخلية للحكومة الألمانية لم تتأثر بعملية الاختراق. وقال متحدث ل«رويترز» إن جهاز مكافحة الجرائم الإلكترونية اجتمع لتنسيق استجابة أجهزة الحكومة الاتحادية بما في ذلك المخابرات الداخلية والخارجية. وقال المتحدث إن الجهاز بدأ اجتماعه «فور العلم بهذا الشأن- أي منذ صباح اليوم». ولم يذكر أي تفاصيل بشأن حجم عملية الاختراق.