يدعم برنامج تنمية " الموارد البشرية" الذي تنفذه وتشرف عليه وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بمشاركة تضامنية مع القطاع الأهلي لسعودة الوظائف بسوق العمل ودعمها بالكفاءات الشبابية المؤهلة من الجنسين بعدد من المجالات الوظيفية والمهنية المختلفة المسجلة نظاما بالتأمينات الاجتماعية, ووفقا للشروط والتعليمات واللوائح المطبقة التي أعدتها الوزارة بالتعاون والتنسيق مع عدد من القطاعات الحكومية والأهلية المعنية بالأمر كالتعليمية بالمدارس الخاصة على سبيل المثال وليس الحصر ورجال الأمن الصناعي ومحلات بيع الملابس النسائية ومؤخرا بمحلات بيع أجهزة الجوالات وصيانتها وغيرها الكثير من المهن الحرة والوظائف الفنية والإدارية بمجالات متعددة بالتجارة والصناعة والاستثمار والفندقة .الخ وبعد هذه التلميحات والإشارات السريعة المختصرة .. هل نرى قريبا ويلمس المواطن قيام وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بتبني دعم مهن الخياطات بالمشاغل النسائية والمزينات بمراكز الكوافير والتجميل ومثلهم بصالونات الحلاقة الرجالية والباعة بحلقات الخضار والفواكه كحال موظفي وموظفات الكاشير بالمراكز التجارية والتموينية لدعم المهن البسيطة ومساعدة القائمين عليها لتشجيعهم والمساهمة بسعودتها لمنافسة غيرهم من العمالة غير السعودية حتى ولو كانت نسبة أعدادهم محدودة .دعونا نبدأ من الآن لتشجيع هذه المهن الصغيرة وأصحابها لكي نأخذ بأيديهم ونساعدهم لتجاوزهم العقبات خاصة انهم في بدايات الطريق يحتاجون من الجميع مثل هذا واكثر. للوقوف إلى جانبهم .!! بعد أن رأى الجميع وشاهدوا بالقنوات الفضائية والمواقع اليوتيوبية بالإعلام الجديد والتقليدي . نماذج سعودية شابة تمتهن غسيل وتنظيف السيارات وبعضهم بمحطات الوقود ولا يبالون باي نظرات سلبية من المجتمع إليهم بعد أن شرعوا بمجالاتهم وتكسبوا لقمة عيشهم من عرق جبينهم وزادت معها مداخيلهم بدلا من البطالة والخمول والكسل وتكبير مخدتهم. مرتبط