أعتز بأنه كان لي سبق لفت الانتباه إلى المستوى المتطور لنادي ( احد ) الموسم الحالي وتوقعت منافسته على الصعود الى دوري الامتيازات سواء كان للفريق الأول او الاولمبي اذ منذ شاهدته كتبت عن أدائه ولاعبيه المتميزين ومدربه الطموح . ثم كتبت عن أحد فرسان التألق والرهان الكابتن بندر الاحمدي المشرف الفني والذي نجح نادي احد في استحداث منصب مشرف فني للفريق كخطوة مميزة تسجل في أنديتنا بعد تجربة مدرب الشباب بردوروم على مستوى كرة القدم . ولأنني تصرفت آنذاك حسبما يقتضيه المشهد الرياضي فقلت: أن قيمة العمل اذا ما ظهرت بذلك المستوى والتنافس، لا بد وأن يكون قد وقف قبلها مجموعة من الخطوات الجيدة وجهودا كبيرة،. وحتى نكون دقيقين في توصيف المشهد الاحدي وما وصل اليه الموسم الحالي على مستوى الهوية الجديدة، فمن الضروري العودة لمتابعة ما قام به النادي في غضون المواسم الماضية ، والنقلة النوعية التي رافقته من فريق غير مستقر بين هابط وصاعد، الى آخر ينافس على مختلف بطولات الصعود والمسابقات في الألعاب المختلفة والتي ظلت ألقابها وبطولاتها حكرا على أندية معينة ، احد الجديد يحتاج إلى بيئة جديدة وعقليات تحمل قلوب بيضاء والفرصة التاريخية سانحة الآن لبناء منظومة أحدية جديدة حان دور أعضاء شرف وجماهيره ومنسوبيه لترتيب الصفوف والبدء فعلياً في رسم منهجية تضمن استقراراً تاريخياً لهذا النادي والاقتناع بأنهم الأجدر وأن جماهيرهم تستحق بطولة تفتح الطريق لمزيد من الإنجازات ويجب أن يدركوا أن الروح سر الانتصارات وقفة : نجاح المدرب الأجنبي ليس كما يعتقد البعض لأنهم أجانب، ولكنهم وجدوا في التنقل والترحال الأجواء المناسبة للتعرف على الثقافات والقناعات والجوانب الفنية، و تمكنوا من النجاح بعد محطات التعثرات ولا غرابة المهم الوصول الى النجاح المناسب .