من حسنات الإعلام الجديد ان قدم لنا شاعراً إبداعه سبق عمره هو الشاعر الجميل عبدالعزيز الزهراني الذي اختار (ملامح صبح) لتكون أول الصفحات الشعبية التي يصافح من خلالها قراء الصحف المحلية والخليجية وذلك من خلال تواصله معنا بقصيدته(احلامي)التي تعتبر إضافة لتجربته وتجسيداً لما يتميز به من ابداع.أهلا بعبدالعزيز وندعوكم لمشاركتنا قراءته حيث يقول: يغفى من احلامي اصعبها ولا يصحى الا بوقت اشتكي من ضعفي الخافي يموت الاشراق لو شمس اللقا وضحى لكنها ميّته ! من حزني الافي هي ذكرياتي يموت الحس ! ما تٌمحى رغم انها مرحله تستوجب انصافي تركتها في شريط الذاكره ترحى تدق بأجراسها وتصّحي الغافي العمر عن واقعي لو بالغلط ينحى يرجع بصدمة حزن بأحساسي الضافي كأن طبع الحزن من مصدره يٌوحى يعزف على اوتار!ضاعت مني اهدافي يكون ربي بعون احلامي الجرحى ماتت من المهد ما طاحت على اكتافي!