جدة - بخيت الزهراني - شاكر عبدالعزيز تفاعل المسؤولون والمواطنون والمواطنات ومنسوبي التعليم مع الدعم الملكي الكريم الذي صدر يوم امس الاول بدعم التعليم ب (80) ملياراً واعتبروا في لقاء اجرته معهم (البلاد) ان ذلك يدل دلالة صريحة على ايمان القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين بحتمية التعليم كمحرك اول وفاعل لتطوير وتنمية اي بلد في العالم ولذلك فقد جاءت مبادرة الملك ودعمه الضخم هذا متسقا مع طموحه في ان تنتقل بلادنا الى مقدمة صفوف امم العالم من بوابة التعليم المهمة. ومضى المسؤولون والمواطنون في احاديثهم لنا الى القول ان المطلوب الآن، وقد صارت الكرة في مرمى ادارة التربية والتعليم ان يتم ترجمة هذا المبلغ الضخم والذي يوازي ميزانية دولة او عدة دول الى جملة من المشروعات والبرامج المدروسة بعناية لينعكس ذلك ايجابا على التعليم في بلادنا وبالتالي يحقق طموحات المواطنين والقيادة. قال الاستاذ عبدالله الثقفي مدير عام التربية والتعليم بجدة: ان موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وأمره بالموافقة على برنامج عمل تنفيذي لدعم تحقيق اهداف مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم ومدته خمس سنوات وموافقة الملك حفظه الله على دعم هذا المشروع بمبلغ ضخم 80 مليار ريال يعبر حقيقة عن طموحات واصرار قائد هذه البلاد المباركة على ان يظل التعليم في بلادنا نموذجا متميزاً وركيزة اساسية من ركائز الاستثمار والتنمية في هذا الوطن الغالي. واضاف الثقفي يقول ونحن كأسرة للتعليم في جدة نتقدم بخالص الدعاء الى الله تعالى ان يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على هذا الدعم والوقفة العظيمة التي ستظل في ذاكرة الاجيال من هذا القائد التاريخي العظيم كما ان الشكر موصول لسمو ولي العهد ولسمو ولي ولي العهد ولسمو وزير التربية والتعليم صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل والذي سيكون بحول الله للتعليم قفزات عظيمة في عهد وزارته. وتحدث لنا الاستاذ عبدالكريم الحقيل مدير عام التربية والتعليم بجدة (بنات) سابقا فقال: ليس غريباً هذا الدعم وبهذا المبلغ الضخم للتعليم 80 ملياراً من قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله مما يؤكد حرص قائدنا العظيم على تطوير التعليم الى افضل مستوى وبذل الغالي والنفيس من اجل ابنائنا وبناتنا ليصلوا من خلال التعليم الى افضل المستويات التي يخدمون بها دينهم ووطنهم. واضاف الحقيل ارجو من الله تعالى ان يبارك الجهود وارجو التوفيق لسمو وزير التربية صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل وفريق العمل معه لترجمة هذا الدعم الملكي الكريم والضخم الى مشاريع تروبوية تعليمية فعالة تنعكس بحول الله ايجابا على المواطن والطالب والطالبة والوطن عموماً. وقال الاستاذ سالم بخيت الزهراني مدير عام التعليم بالطائف سابقا: ان دعم الدولة للتعليم ب 80 ملياراً علامة على توجه جديد قوي لاختصار الزمن وبلوغ كل الاهداف والطموحات من التعليم خصوصاً بعد ان تولى مقعد الوزارة صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل وهو الشخصية المعروفة بالانجازات الكبيرة. واضاف الزهراني ومن دون شك سيكون لهذا الدعم الضخم اثره في تقليص او القضاء نهائياً على المباني المستأجرة وهي البنية المهمة للتعليم بحيث يمكن استثمار جزء من هذا الدعم لاحلال المباني الحكومية مكان المستأجرة.وقال الزهراني كما يمكن لهذا الدعم ان يكون باعثاً على تنشيط المهمة مثل تأهيل المعلمين والتغذية والنقل الطلابي وتعزيز المنهج المدرسي واقامة الدورات لقطاع العاملين بالتعليم الى هناك من مشاريع مهمة يحتاجها التعليم عندنا في هذه المرحلة. الدكتورة (نوف الغامدي) مستشارة تخطيط استراتيجي: التعليم عندنا من اوصافه الاسياسية انه مصاب بشيخوخة متأخرة لانه مازال يتلبس بنفس المعطيات القديمة ان لم يكن تأخر ، كما ان المشاريع التعليمة متعثرة مع سبق الاصرار والترصد والسبب انه لم يكن هناك وعي بان التعليم هو الاساس في تطور البلاد، واذا نظرنا للمبلغ 80 مليارا فانه مبلغ ضخم وهو يساوي ميزانية دولة وهذا دليل على ان ملك البلاد يعي أن التطوير الحقيقي يكون من خلال التعليم وأبنائنا الطلاب ، لكن السؤال أن يتم صرف هذا المبلغ على تطوير المناهج، أو كمنظومة ، أو مقرات ومباني ، ولا بد أن يواكب هذا التطوير للثورة التقنية في العالم كله. واضافت الدكتورة نوف الغامدي تقول: إن هذه المليارات لا بد أن تساهم في تطوير الشيء المهم في التعليم وهو المعلم سواء سلوكياً أو فنياً أو تأهيلاً مهنياً، وطالما إن شعار الأمير خالد الفيصل بناء الانسان والمكان فيجب أن تسهم المليارات هذه في تطوير حقيقي للتعليم "مباني، مقرات، مناهج، الانسان".وقالت: إن تطوير الطلاب لا يتم الا من خلال تطوير المعلم ، حتى يجاري التطور العالمي بحيث يتخلص من الفكر القديم ويستوعب المعطيات الجديدة للمشاريع الجديدة. من جانبه أكد الأستاذ محمد بن عبدالله الحميد رئيس نادي أبها الأدبي وعضو مجلس الشورى السابق أن دعم خادم الحرمين الشريفين للتعليم بمبلغ 80 مليار ريال تأكيدا على اهتمامه المتواصل حفظه الله تجاه التعليم. فهو الذي اطلق برنامج البعثات وأسس مركزاً خاصاً لتطوير التعليم، وهو ما يعني أن أمين هذه الأمة قد أخذ على عاتقه أهمية بناء الإنسان من منطلقات تهدف إلى رفع مستوى الأداء في مختلف المجالات وصولاً إلى تحقيق طموحات الوطن والمواطن في مسيرة التنمية المتطورة. من جانبه أكد الأستاذ عبدالوهاب بن مجثل عضو مجلس الشورى السابق أن هذا الاهتمام الكبير من خادم الحرمين الشريفين في دعم التعليم ليس جديدا، حيث ان ما تشهده المملكة في عهده حفظه الله في مجال التعليم تحديداً يعتبر من المنجزات الكبرى في تاريخ المملكة في هذا الجانب. سواء في الداخل أو الخارج مشيراً إلى أهمية التنفيذ وبرامجه في قطاع التعليم وأن تتحقق الاهداف المرجوة من هذا المشروع الطموح. وأكد مجثل أن وجود الأمير خالد الفيصل في ناصية المسؤولية التعليمية أمر سيؤدي بإذن الله إلى نتائج مثمرة وذلك بما عرف عن سموه من نشاط ومتابعة في كل الاماكن التي تسنم مسؤولياتها. الحسيني: خطوة متقدمة على طريق اصلاح التعليم يقودها الملك الزميل خالد الحسيني التربوي والاعلامي وصف موافقة ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لتطوير البنية المدرسية بهذه "الميزانية" الضخمة بأنه تحقيق لتطلعات المواطن لاصلاح التعليم العام الذي يواجه صعوبات عدة نظراً لمساحة المملكة وانتشار مدارس البنين والبنات والتي زادت عن 35 ألف مدرسة وحاجتها للعديد من المشروعات ومن أهمها نزع الاراضي وبناء مشروعات تعليمية توفر العمل التعليمي التربوي ومشاريع الصيانة والسلامة والنظافة وكذا تطوير أنظمة العمل. إن مثل هذا الدعم سوف يجعل المشروع التعليمي في بلادنا في مقدمة الدول لأنه جاء في وقته وبميزانية ضخمة إلى جانب ميزانية وزارة التربية والتعليم المعتادة.. بشرى وفرحة ونشوة وأمل ينتظر الناس جاء بقيادة ملك وضع نصب عينيه أهمية التعليم وحاجته وهي خطوة متقدمة جداً على طريق "الاصلاح".. وتحدث ل "البلاد" عدد من المسؤولين والمواطنين والمواطنات حيث التقينا "نبيل زارع، فايز عبدالعال، وعبدالله الصائغ، وطلال غريب، وازدهار باتوباره" .. فقالوا: إن دعم الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله دليل جديد ساطع على اصرار القيادة الرشيدة على المضي بالتعليم خطوات أكبر وأفضل، لتصل إلى مستوى الطموحات المطلوبة، وليكون التعليم عندنا علامة مميزة من علامات الرقي والحضارة.واضافوا: ولذلك فنحن نتطلع أن يكون التعليم وبموجب هذا الدعم الجديد من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ومقداره 80 مليار ريال فرقاً ايجابياً كبيراً، وستكون له انعكاساته الجميلة على الواقع التعليمي السعودي. وأعربوا عن تهنئتهم للوسط التعليمي وللوطن بأجمعه على هذا الدعم من لدن قائد بلادنا للتعليم وبهذا المبلغ الضخم.. متطلعين إلى أن يبارك الله الجهود التعليمية بقيادة وزير التربية والتعليم سمو الأمير خالد الفيصل، حتى نرى كل مدارسنا وقد صارت بيئات جاذبة، ونرى التطوير الحديث قد شمل مناهجنا، وتم تدريب وتأهيل الإداريين والإداريات والمعلمين والمعلمات، وكذلك الخدمات اللوجستية الأخرى من نقل مدرسي ونظافة وصيانة وتغذية طلابية.. الخ. اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالتعليم الدكتور حسن علي مختار عميد كلية التربية سابقاً وعضو مجلس الشورى سابقاً: هذا المبلغ يعد الأول في تاريخ المجتمعات كلها وهذا يدل دلالة واضحة على اهتمام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الكبير بالتربية والتعليم ولا شك أن هذا المجال الذي يسهم اسهاماً مباشراً في أي تطور أو رقي للمجتمع، وكل ما نرجوه أن يديم الله تعالى على خادم الحرمين الشريفين صحته وعافيته ويجعله ذخراً لهذه البلاد وان شاء الله سوف يشهد التعليم في بلادنا نهضة تنموية كبيرة في المستقبل. نقلة تاريخية لخادم الحرمين الشريفين الاستاذ أمين رشيد فارس أحد قدامى التربويين بمكة المكرمة يقول: حينما أمر خادم الحرمين الشريفين بتعيين الأمير المثقف الأمير خالد الفيصل فاجأني ولم استغرب من هذا الرجل شيئا كثيرا وكثيرا جداً في التعليم وهذه النقلة نقلة نوعية وتاريخية تحسب لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وستعود على أبنائنا وبناتنا بالخير وسوف يكون له أثر بالارتقاء بالمعلم وربط التعليم بالانترنت والحاسب الآلي "تعليم الكتروني" وهذا سيوفر بيئة مدرسية صالحة تليق بأن الطالب يتأسف ليوم العطلة الذي يقضيه في المنزل ان هذا المنهج سوف تظهر آثاره في المستقبل القريب. وثمن عدد من رجال الاعمال والاقتصاديين والمستثمرين في قطاع التعليم قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بدعم برنامج تطوير التعليم السعودي ب(80) مليار ريال خلال السنوات الخمس المقبلة، وأكدوا أن المشروع الذي تقدم به صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم سيساهم في تحقيق نقلة حقيقية في مستوى التعليم السعودي، وسيساهم في التحول إلى التعليم المعرفي البعيد عن الحفظ والتلقين. وفي مايلي ماقالوه: حث الاقتصادي الدكتور عبدالله صادق دحلان ومستثمر في قطاع التعليم على ضرورة استثمار هذا الدعم الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم في انشاء معاهد صناعية متخصصة تساهم في سد العجز الكبير الموجود في بعض التخصصات التي تضطر خلالها المملكة إلى استقدام عمالة من الخارج، وشدد على ضرورة انشاء أكثر من معهد صناعي في مناطق مختلفة من المملكة لتخريج جيل جديد يميل إلى التعليم العملي الأكثر فائدة للمجتمع وملائمة لسوق العمل. ودعا وزارة التربية والتعليم إلى إدراج مبادئ المسؤولية الاجتماعية المستمدة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف في مختلف مراحل مناهج التعليم السعودي، وشدد على ضرورة تفعيل دور الطالب في تنمية وبناء مجتمعه في ظل نظام التعليم المعرفي الجديد الذي يتوقع تطبيقه خلال السنوات المقبلة.وأضاف الدحلان في ختام حديثة: إن مسئولية التربية والتعليم غرس القيم والمبادئ.. ولن يستقيم العلم دون أخلاق وقيم.. فلذا لابد للتعليم أن يراعي مستقبل الأجيال في الوطن عبر القيمة المضافة والتنمية المستدامة التي بها نماء المجتمع وعزته، وهنا لابد أن تكون أجيالنا نماذج حية للعمل المسؤول.. فكراً.. ووجداناً وسلوكاً، فرسالتنا بناء مواطن صالح.. يستشعر مسئوليته وانتماءه لبلد الحرمين الشريفين . طاقات الوطن وشدد رجل الاعمال محمد العبدالله العنقري على أن المكرمة السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بدعم التعليم العام ب(80) مليار ريال، دليل جديد على النهج القويم الذي تسير عليه حكومته الرشيدة لتحقيق الرفاهية الكاملة للمواطن السعودي وكل من يقيم على أرض هذه البلاد الطاهرة ويستفيد من الخدمات الكبيرة التي تقدمها. وشدد على أن خادم الحرمين الشريفين مضى يعبئ طاقات وقدرات الوطن من أجل استثمارها لخدمة الأجيال وإعلاء بنيان النهضة الحضارية، ولكي تعتلي المملكة مكانة الشموخ والعزة وتؤسس لنفسها الموقع اللائق بها وبتاريخها وحضارتها الإسلامية بين الأمم, وأطلق - يحفظه الله - العقول النيرة من أبناء الوطن كي تصوغ الخطط، والسواعد القوية كي تبني المشاريع وتحقق المنجزات في كل الميادين لتوفر الرفاهية للإنسان السعودي، على الرغم مما واجه المملكة من تحديات الأزمة المالية العالمية. تطوير التعليم وأكد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة فهد بن سيبان السلمي أن تنفيذ مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام في السعودية على مدار السنوات الخمس الماضية، والذي تقدم به صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التعليم بهدف في المقام الأول إلى تلبية الاحتياجات الضرورية والتطويرية التي تحتّمها المرحلة الحالية والمستقبلية، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة تحولا حقيقيا في هذا القطاع الحيوي والمهم الذي يشرف على بناء قدرات أكثر من خمسة ملايين طالب في جميع المراحل واعدادهم لمواجهة المتغيرات الجديدة التي يشهدها العالم حولنا. ولفت إلى أن الجميع سواء في قطاع التعليم أوخارجه جلس في حالة ترقب على مدار الشهور الماضية في انتظار الأفكار والبرامج التي سيقدمها سمو وزير التعليم الجديد الذي طالب على مدار سنوات طويلة بالتحول إلى العالم الأول وتغيير النمطية الموجودة في التعليم من خلال نهج معرفي وعملي يساعد على تطوير الجيل الجديد وتأهيله وجعله قادراً على تحمل المسؤولية، وجاء مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم ليرسم معالم الفرحة والأمل على وجوه الجميع، ليؤكد على أن الثقة التي وضعها ولاة الأمر في الأمير خالد الفيصل لتطوير التعليم كانت في محلها.. فقد نجح سموه في كل المهام التي تولاها ونجح أن يخطو بها بصورة غير تقليدية ومبهرة. التأهيل النوعي من جانبه.. أكد رئيس لجنة ملاك المدارس الاهلية بمحافظة جدة ( للبنات) سابقا محمد حسن يوسف على أن تشكيل لجنة وزارية من الوزراء ذوي العلاقة لتولي الإشراف العام على تنفيذ برنامج العمل دليل على أن الموضوع يأتي في اطار مبتكر وغير تقليدي ويتجاوز القرارات النمطية التي شهدها التعليم في فترات سابقة، وقال: برنامج بهذا الحجم تصل كلفته إلى (80) مليار ريال سيدعم التأهيل النوعي للمعلمين والمعلمات من خلال تأهيل25ألف معلم ومعلمة، وافتتاح 1500روضة أطفال، ومنح قسائم تعليمية لطلاب وطالبات التربية الخاصة في حالات محددة لتوفير التعليم من خلال القطاع الخاص، ويشمل تطوير مراكز الخدمات المساندة للتربية الخاصة، وربط المدارس بالإنترنت بسعات عالية، وتجهيزات الفصول الذكية، ومعامل الحاسبات لتوفير متطلبات التعليم الإلكتروني، ويدعم إنشاء مدارس متخصصة، وأندية مدرسية وموسمية.. لاشك أنه سيسهم في تحقيق نقلة نوعية كبيرة غير مسبوقة في مجال التعليم. وشدد محمد يوسف على أن الاستثمار في إنسان هذا الوطن هو الخيار الأول لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والمواطن هو الرافد الأساسي لهذا القطاع لاستثماره في تعليم ابنائه في ظل دعم الدول له ككل القطاعات، مؤكداً على أهمية أن يكون قطاع المدارس الأهلية والمستثمرين فيها جزءاً من هذا الحراك الشامل، وأن يتم تطوير مفهوم العلاقة بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي، والاستفادة من النماذج التعليمية العالمية والإقليمية المختلفة مع مراعاة قيم الوطنية في التعليم وتربية الأبناء فكراً وسلوكاً وانتماءً لدينهم وقيادتهم ومجتمعهم ووطنهم.