أوضحت معالي نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة الفايز أن المجتمع التربوي تلقى يوم أمس بشارة من بشائر الخير التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ويمنحها لأبنائه ، وهي صدور أمره الكريم بالموافقة على البرنامج العلمي التنفيذي الداعم لتحقيق أهداف مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام ومدته خمس سنوات بمبلغ ثمانين مليار ريال هادفاً بأمره حفظه الله إلى تطوير التعليم ودعم احتياجاته. وقالت : نحن في المجتمع التربوي ، إذ نشرف بهذا الدعم ونثمن ذلك الاهتمام بالتعليم من قيادتنا الرشيدة ، نعتبر ذلك هدية لوطننا الغالي، ولكل مواطن يتفيأ ظلال أمنه ورخائه ، منطلقين في ذلك من أن التعليم هو شعاع الحضارة ، ورافد التنمية، ومحقق التطلعات التي ينشدها ولاة الأمر، كما أن ذلك الدعم السخي يؤكد لنا أبعاد الرؤية المستقبلية الثاقبة لقائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله تجاه التعليم ، وأن المواطن في هذه البلاد الطاهرة لابد أن يكون متميزاً كما هو تميز بلادنا الغالية ، ومتسلحاً بالعلوم والمعارف ، كما هي بلادنا متسلحة بالعقيدة الصافية المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله. ورفعت الفايز بهذه المناسبة أرفع أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله -على هذا الدعم السخي ،الذي سوف يسجله تاريخ التعليم في المملكة العربية السعودية بمداد من الذهب،وسيكون بإذن الله مرحلة فارقة، تستهدف كل مفاصل العمل التربوي، وكوادره البشرية وبيئاته التعليمية، كما رفعت شكرها لصانع المبادرة ومهندس الانجاز صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ، الذي قاد الخطط الطموحة واستشرف متطلبات تطوير قطاع التعليم لتحقيق رؤية القائد العظيم خادم الحرمين الشريفين بأن يكون مشروع الملك عبدالله لتطوير لتعليم كما أراده أن يكون -حفظه الله- , سائلة الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وأن يحفظه ويسبغ عليه لباس الصحة والعافية . ودعت الطلاب والطالبات في المجتمع التربوي إلى استثمار ما توفره الدولة من دعم التعليم من أجل تحقيق الغايات الرامية إلى النهوض بالوطن والمواطن .