أوضح عدد من المسؤولين في قطاعات التعليم بمختلف المناطق أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين بدعم مشروع تطوير التعليم العام بنحو 80 مليار ريال، تؤكد الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين بأن يكون قطاع التعليم نموذجا مضيئا وركيزة أساسية للاستثمار والحراك التنموي. وأضافوا أن هذه الرؤية من لدن خادم الحرمين الشريفين تنسجم مع تطلعاته حفظه الله وتأكيدا لاهتماماته بالتنمية البشرية وتفعيل مخرجات التعليم بما يتماشى مع التنمية المستدامة في المملكة، لافتين إلى أن هذه المكرمة ستنقل قطاع التعليم إلى مسارات متقدمة وسوف يجني الوطن منها الكثير. وتابعوا أن الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين لقطاع التعليم سوف يكون آلية مثمرة لتفعيل أداء الكوادر التعليمية وتجويد برامج التعليم على كافة الصعد. وأكد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس أن الدعم السخي الذي تقدمه الدولة للتعليم ترجمة لأهمية هذا القطاع ودوره الحيوي في بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة، وما تحقيق المملكة للجوائز العالمية إلا بفضل الله أولا ثم بفضل دعم هذا القطاع، مبينا أن حصول المملكة على المركز الثالث عالميا للمسابقة الدولة للعلوم والهندسة آسيف بعد أمريكا وكندا وبمشاركة 79 دولة وأغلبهم من طلاب المنطقة الشرقية يعود للدعم اللامحدود، وقال «هنيئا لنا بهذه القيادة وهذا الدعم». وأضاف أن دعم المقام السامي ليس بغريب فهو متجدد ودائم بفضل من الله عزوجل ومن المؤكد أن هذا الدعم الكبير وغير المحدود سيكون له أثر كبير في تطوير العملية التربوية والتعليمية على مستوى وزارة التربية والتعليم في كل محافظات ومدن المملكة. وفي هذا السياق، أوضح مدير التربية والتعليم بمنطقة نجران ناصر سليمان المنيع أن دعم خادم الحرمين الشريفين للتعليم متواصل، وهي نظرة ثاقبة وحكيمة من لدنه لأن، تفعيل برامج التعليم يثمر مخرجات مدعمة بالعمل والمعرفة لإدارة عجلة الحراك التنموي. وأضاف أن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم استقطب العديد من الكفاءات التربوية المميزة ذو الخبرة العالية وسوف نرى أثرها على أرض الواقع بما يواكب تطلعات خادم الحرمين حفظه الله من خلال إنشاء الأكاديميات والمشاريع العملاقة مضيفا أن التعليم في عهد الملك عبدالله شهد قفزات متتابعة خلال السنوات الأخيرة والتي لم تكن تتحقق لولا فضل الله عز وجل ثم دعم خادم الحرمين السخي والمتواصل لقطاع التعليم الذي ذلل الصعوبات انطلاقا من رؤيته الحكيمه لمكانة التعليم وأهمية دوره. من جانبه، أوضح مدير عام التربية والتعليم في منطقة عسير جلوي محمد آل كركمان أن الدعم السخي الذي تفضلت به حكومة خادم الحرمين الشريفين بضخ مبلغ 80 مليار ريال لدعم وزارة التربيه والتعليم هو امتداد للدعم اللامحدود الذي سيساهم بدون أدنى شك في تطوير برامج الوزارة في جميع جوانبها ومنسوبيها ولعل وزير التربية والتعليم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مكسب وطني مشرف لهذه الوزارة لما يملكه من إبداعات وفكر وثقافة في جميع الجوانب والمجالات ونظرات مستقبلية وسيعمل لخدمة أبنائنا وبناتنا ومنسوبي الوزارة والرقي بهم وقد استبشر كل منزل على تراب وطننا الغالي خيرا بتعيينه وزيرا للتربية والتعليم لما نعلمه ونؤكده ونؤمن به بأنه الرجل المناسب في المكان المناسب. وأوضح مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الطائف الدكتور محمد الشمراني، أن ما أمر به خادم الحرمين الشريفين من دعم وزارة التربية والتعليم ب80 مليار ريال لتطوير التعليم، إنما يدل على اهتمام القيادة بالتربية والتعليم ومن ينتمون إلى السلك التعليمي، مضيفا أن هذا الأمر من المبشرات التي تتوالى في عهد خادم الحرمين الشريفين وستساهم في دفع عجلة التطوير للبيئة التربوية في زمن قياسي، كما أنه سيحقق نتائج متقدمة ومتميزة في الميدان التربوي، ستنعكس إيجابا على المعلم والطالب، بالإضافة إلى أنه سيرفع مستوى التعليم ومن برامجه ومشاريعه، مشيرا إلى أن هذا الدعم سيقضي على المباني المستأجرة. فيما أشار مدير مكتب التربية والتعليم بالخبر سعيد عبدالله القحطاني أن هذا الدعم ليس بمستغرب على الدولة، فهي تؤمن بأن أساس التنمية هو الاستثمار في البشر ومن خلال التعليم سنصل بإذن الله إلى تحقيق الرؤية الطموحة للدولة أيدها الله التي وضعت تاريخا محددا للتحول إلى مجتمع المعرفة بحلول عام 1444ه. في هذا الجانب، عبر عدد من المعلمين (ماجد العتيبي وعايض البقمي وماجد الروقي) عن سرورهم وشكرهم لخادم الحرمين الشريفين على دعمه للوزارة، مبينين أن البيئة التربوية بحاجة ماسة للتطوير. من جهته أوضح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة تبوك الدكتور محمد عبدالله اللحيدان أن توجيه المقام السامي بضخ 80 مليارا لدعم وزارة التربية والتعليم سيكون داعما للتعليم بشكل قوي وسوف تكون هناك نقلة نوعية يحدثها هذا الدعم في الحراك التعليمي على كافة مستويات التعليم العام مما يحقق للتعليم بعدا كبيرا من خلال البرامج التعليمية التي سوف تواكب هذا الدعم، وهذا يدل على أن ولاة الأمر يولون اهتماما غير عادي بالتعليم الذي من خلاله نسعى لخلق جيل متعلم على قاعدة أساسية ومتينة.