متابعة - عبدالرحمن الزهراني، حمود الزهراني تصوير - عبدالمنعم عبدالله : فرض التعادل نفسه على قمة الاهلي والشباب التي جمعتهما على استاد الامير فيصل بن فهد بالرياض حيث جاء اللقاء متكافئاً من الفريقين من حيث السيطرة والفرص، حيث بدأ الشباب التسجيل عن طريق ناصر الشمراني (34) البديل عبدالرحيم الجيزاوي ادرك التعادل للأهلي د(55) ليعود الشباب للتقدم عن طريق فرناندو د(58) ليعادل فيكتور سيموس للاهلي د(62) وقد شهدت المباراة ركلة جزاء شبابية مهدرة من قدم ناصر الشمراني د(82). وفي اللقاء الآخر فاز هجر على الوحدة بهدفين مقابل لا شيء جاءت عن طريق قائده خالد الرجيب د(57) و(87). هجر × الوحدة حقق فريق هجر فوزاً مستحقاً على منافسه فريق الوحدة في اللقاء الذي جمعهما في الاحساء بهدفين مقابل لا شيء جاءت الأهداف عن طريق قائده خالد الرجيب كان الهدف الاول عند الدقيقة (57) بعد كره مرتدة من حارس الوحدة تابعها الرجيب داخل المرمى، هذا الهدف رفع من الروح المعنوية للاعبي فريق هجر وشنوا العديد من الهجمات على مرمى الوحدة قابلها لاعبو الوحدة بالعديد من الهجمات المرتدة لكنها لم تثمر عن شيء ووسط الاندفاع الوحداوي نجح خالد الرجيب في تعزيز تقدم فريقه بهدف ثان في الدقيقة (87) هذا الهدف احبط لاعبي الوحدة واراح الهجراويين وهدأ اللعب إلى أن اعلن الحكم عن نهاية اللقاء ورفع رصيده الى 5 نقاط وتجمد رصيد الوحدة عند نقطة واحدة. الأهلي × الشباب نجح الشباب والأهلي في تقديم وجبة كروية دسمة من خلال الكلاسيكو الكبير الذي جمعهما على استاد الأمير فيصل بن فهد في ختام الجولة الثالثة من دوري زين وانتهى بالتعادل بين الفريقين بهدفين لمثله كان للشباب السبق في كل مرة حيث افتتح الشمراني التسجيل في الدقيقة 33 قبل أن يعدل الجيزاوي الكفة في الدقيقة 55 قبل أن يسجل فرناندو الهدف الثاني في الدقيقة 58 ولكن قذيفة فيكتور حسمت الأمر بعد أن أطلق قذيفة قوية في الدقيقة 62 عدل بها الكفة وقد ساهم نجاح المسيليم في التصدي لضربة الجزاء بالدقيقة 81 في البقاء على نتيجة التعادل وبهذه النتيجة رفع الشباب رصيده ل7 نقاط من ثلاثة لقاءات والأهلي 4 نقاط من مباراتين. سيناريو اللقاء اتفق المدربان البلجيكي برودوم والتشيكي جاروليم أن يستهلا الكلاسيكو الكبير الذي يجمع الشباب بالأهلي في ختام الجولة الثالثة من دوري زين من خلال طريقة متشابهة واسلوب واحد وهو 4-4-2 حيث شارك الفريقان بمهاجمين صريحين ففي الجانب الأهلاوي شارك الثنائي الخطير فيكتور سيموس والحوسني يقابله في الشباب ثنائي هداف مماثل وهما الشمراني وتيغالي القادم من الشباب بينما رباعي الوسط في الفريقين نجد أسماء كبيرة فنجد تيسير الجاسم وموراليس ومن خلفهم عتين ومعتز وفي الشباب هناك رباعي مميز وفعال ممثل في عطيف وفرناندو وكماتشو والرويلي بينما خط الدفاع في الأهلي بالومينو وكامل الموسى ومسعد والحربي وفي الشباب وليد عبدربه والقاضي وشهيل ومعاذ. ونظرا لقوة اللقاء وأهمية النقاط الثلاث فقد بدأ اللقاء قويا وبعيدا عن الحذر المعتاد في اللقاءات التنافسية ففي الدقيقة الخامسة استهل الرويلي مسلسل الكرات الخطيرة عندما سدد كرة قوية من خارج الصندوق مرت قريبة من العارضة ليرد عليه فيكتور بانطلاقة من الطرف الأيسر تجاوز بها معاذ قبل أن يدخل الصندوق ويمررها لعماد الذي سددها مباشرة قوية تصدى لها وليد وترتد للجاسم الذي سددها يجوار القائم الأيمن وبعدها مباشرة رد الشباب بكرة أخطر بعد عرضية من الرويلي وصلت لرأس تيغالي المنفرد الذي لعبها برأسه في العارضة لترتد ويبعدها دفاع الأهلي بينما في الدقيقة 10 كاد بالومينو من ركنية أن يزور مرمى الشباب ولكن كرته مرت بجوار القائم الأيمن وبعد ذلك تبادل الفريقان اللعب في وسط الميدان بدون إحداث أي خطورة على مرمى الفريقين. ومع مرور الوقت أخذ الشباب الأفضلية تدريجيا من حيث السيطرة والوصول للمرمى وتشكيل الخطورة على مرمى المسيليم. الشمراني يفتتح التسجيل ففي الدقيقة 33 نجح عطيف في لعب كرة عرضية متقنة مرت من أمام تيغالي لتصل للشمراني الذي حولها في المرمى لتعانق الشباك وسط محاولة يائسة من المسيليم لإبعادها معلنة الهدف الأول للشباب الذي منح أصحاب الأرض ثقة كبيرة في التقدم لمرمى الأهلي فبعدها مباشرة تقدم الرويلي ولعب كرة عرضية خطيرة أمسك بها المسيليم بصعوبة. وقد رد الأهلي بكرة خطيرة مماثلة عن طريق الحربي الذي توغل ولعبها للحوسني وسط تدخل من وليد لابعادها. وفي الدقيقة 38 سدد الشمراني كرة على الطائر قوية من خارج الصندوق أبعدها المسيليم ببراعة ثم كاد فرناندو أن يشكل الخطر بتوغله بكرة إلى مشارف خط الستة قبل أن يتقدم المسيليم وينقذ الموقف كما أن المسيليم لعب دور الليبرو في كرة أخرى وابعد كرة برأسة من منتصف الملعب بينما تيغالي أضاع فرصة سهلة قبل أن يهدد الشمراني مرمى المسيليم بعد كرة منظمة توغل بها وواجه الحارس قبل أن يلعبها من فوق المسيليم لتستقر فوق الشبك العلوي للمرمى وسط ذهول شبابي من ضياع الفرصة لينهي الحكم المجري بعدها الشوط الأول بتقدم الشباب بهدف دون رد. شوط المتعة والإثارة وفي الشوط الثاني اشتعل اللقاء فنيا وزادت إثارته منذ البداية فالجيزاوي البديل عن موراليس تقدم مع أول كرة وسدد كرة قوية اصطدمت في الدفاع وخرجت لركنية لم تستغل رد مباشرة الشباب عن طريق تسديدة ذكية من الشمراني من مسافة بعيدة تصدى لها المسيليم المتقدم عن مرماه بصعوبة وذلك على دفعتين وقد اتضح من البدايات لهذا الشوط أن الفريقين عاقدان العزم على تقديم شوط مثير وذلك من كثرة الهجمات على مرمى الفريقين. الجيزاوي يعدل الكفة وفي الدقيقة 55 ومن مجهود فردي للجيزاوي الذي توغل وسدد من خارج الصندوق قوية استقرت في الزاوية اليسرى كهدف أهلاوي جميل جدا عدل به الكفة ورفع من وتيرة اللقاء بشكل أكبر في ظل الرغبة لتسجيل مزيد من الأهداف. فرناندو يسجل الثاني وبعد هدف الأهلي بثلاث دقائق فقط استغل فرناندو كرة قرب القوس تقدم بدون مضايقة وسدد كرة أرضية قوية زاحفة اصطدمت في القائم الأيمن قبل أن ترتطم في ظهر المسيليم وتتهادى للمرمى كهدف ثان في الدقيقة 58 وبرغم التوقع أن يؤثر الهدف على نفسيات الأهلي حدث العكس وزادت رغبة الأهلي في التعديل والعودة للقاء. فيكتور يبعثر الشباب بقذيفة لم يمض سوى اربع دقائق على هدف فرناندو حتى نجح فيكتور في استثمار تمريرة تيسير وراوغ وتقدم قبل أن يطلق قذيفة لا تصد ولا ترد لم يشاهدها وليد إلا وهي تستقر في سقف المرمى كهدف ثان للأهلي وتعادل في الدقيقة 62 ولعل الهدف فتح شهية الحربي في التقدم بكرة من خلال تجاوزه اكثر من مدافع والوصول لداخل الصندوق ومرر كرة أرضية مرت من أمام الحوسني والجيزاوي، وفي الربع ساعة الأخيرة من عمر اللقاء سنحت أكثر من فرصة للشباب كانت كفيلة بأن تمنحه النقاط الثلاث ابرزها رأسية الشمراني التي اصطدمت في الأرض قبل أن تلامس العارضة كما أن شهيل سدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر. المسيليم يتصدى لجزاء الشمراني وفي الدقيقة 81 وقع كامل الموسى في خطأ عندما تأخر في تخليص كرة قبل أن يستحوذ عليها الرويلي ويتعرض لإعاقة منحت الشباب ضربة جزاء تقدم لها الشمراني وسددها أرضية في الزاوية اليسرى نجح المسيليم في الأمساك بها. رد عليهم فيكتور بكرة مرتدة سريعة تجاوز بها حتى مشارف الصندوق قبل أن يعيقه القاضي بخطأ احترافي لم يستغل الأهلي في تسديدة وفي نهاية اللقاء سدد عطيف كرة خرجت لركنية ليستمر التعادل بين الفريقين حتى أطلق حكم اللقاء صافرة النهاية بتعادل الفريقين والحصول على نقطة وحيدة تقاسمها الفريقان.