عندما تجول بناظريك في جنبات شوارع مكةالمكرمة وخصوصا في الليالي الرمضانية العابقة بالروحانية سيلفت انتباهك تجمعات الشباب الصغار اللذين يتحلقون حول طاولة لعبة ( الفرفيرة ) تلك اللعبة التي ارتبطت بليالي رمضان ارتباطا جعل لها شعبية واسعة في اوساط الصغار والكبار على حد سواء. ( البلاد ) وقفت على تجمعات الشباب اللذين يتحلقون حول طاولاتها في عدد من أحياء مكةالمكرمة وقد كانت البداية مع مجموعة من الفتيان اللذين ارتفعت اصوات التحدي فيما بينهم مشيرة إلى الحماس البالغ الذي اخذهم ولم يقاطعهم فيه سوى دخولنا معهم حيث تحدث لنا في البداية الشاب خالد الدعدي والذي قال: إنه يحب هذه اللعبة كثيراً ويجيدها بمهارة بل إنه يجدها اكثر متعة من أي لعبة اخرى وخصوصاً في ليالي رمضان الجميلة وعن مدى إقبال الشباب عليها قال الدعدي: إن هذه اللعبة تجمع الصغار والكبار على حد سواء فهي ليست مرتبطه أومقصورة على فئة بعينها أوعمر معين . أما الشاب عبدالعزيز البيشي والذي كان مركزا وبشدة في اللعب فقد أكد أنه يمارس هذه اللعبة منذ سنوات ولا يستمتع بها إلا في ليالي رمضان العبقة فهي ذات نكهة خاصة وخصوصا في رمضان وأشار البيشي وهو منهمك في اللعب إلى أن هذه اللعبة تعوض عنهم الركض خلف المجنونة المتستديرة في الشوارع .