لست باحثاً شرعياً, ولا راقياً قانونياً أو غير قانوني - هل هناك رقاة قانونون - ولا باحث في علوم الجن و الخن و , ولا صاحب عيادة شرعية ترخيصها حفظ آيات السحر والعين من خلال إجازة واعظ قارئ فقط مواصفاته الشرعية : دقن طويل , ثوب قصير , خيزران , يتحدث مع العالم الآخر .؟! . الحقيقة أنني أخجل وأنا اكتب مقالي هذا الذي بين أيديكم ؟ فلا المقال سيوصل غايته، ولا ما يكتب سيقنع بعض أفراد الشعب لمساً وهمساً وعشقاً وجنوناً و مدري وشو و إلى متى ؟ المصيبة أن مدير عام شؤون صحية في المملكة استحسن فكرة " رقاة " شرعيين لنزلاء العناية المركزة , بل وصرح بهذا الإنجاز العظيم و أنهم سيمارسون - رقيتهم - في العناية المركزة خلال إدارته ؟ فهنيئاً لهذا المدير وبركة للوزير ولو يركز جراحته , للمدير السابق الذكر ومن شاكلته , فمملكتنا بخير مع استعراض السياميين لأجل خاطر معالية . فاصلة : معالي الوزير , لدينا من الهموم الصحية ما تستحق البتر وعمليات سيامية , فبربك انظر حولك على الخارطة ؟ و بعيداً عن مسلسل الأخطاء الذي يرافق صحتنا ،انظر أي عمليات تستحق في الوطن قبل الخارج !! ليس "سيامي" , لا فسادي !