• ثقافة الحقوق كأفراد أكاد أجزم أننا نجلها كوننا في الأصل نفتقد ثقافة حقوق الإنسان كجماعة أو مسمى, ناهيك أننا نفتقد ثقافة حق المواطن في الواجبات والمسؤوليات تجاه مؤسسات الدولة بدءاً من القبض والتحقيق إلى الحكم , فمن منكم سمع أو رأى رجل امن سعوديا يتلو على المتهم حقوقه ,هذه بعض صفات وطني. تقول جدتي : من الحق نشر ثقافة حقوق الإنسان و ماله وعليه , وكذلك التعريف بالاتفاقيات الدولية التي وقعتها المملكة في هذا الخصوص كي يعلم الجميع حقوقهم وأي شوط قطعته المملكة لتطبيق ذلك. • وطني المسمى « بمملكة الإنسانية « المتفرد دائما وابدأ « بعمليات فصل السياميين « لكل أبناء الجهات الأربع ومن على الأرض قاطبة والذي امتدت يداه لمشارق الأرض ومغاربها , تجعله وزارة الصحة موضع قصور ويبخل في علاج « حالة « مواطن له الحق وعليه الواجب « تجاه الوطن والوطن تجاهه, إلا بنداءات عبر الصحف أو الشبكة العنكبوتية , فإن كان الحال , فماذا واجب وزارة الصحة ودورها في علاج المرضى التي تعد حالتهم حرجة أو ماهي الآلية السريعة لعلاجه بالخارج ان كانت مقدرات موطني تعجز في علاجه داخليا؟ وهل نحن نتفرد بين دول العالم « بنداءات « فقط ؟ لماذا لا نسمع في أمريكا أو بريطانيا أو فرنسا نداءً لمواطن كي يعالج ؟ أو يقدم معروضا ويمد نداءه لأهل الخير ؟ ونحن فقط من يفعلها من أرض الذهب الأسود . تقول جدتي : ثقافة التلميع غير سياسية التجويع, فالوزارة كأية ملحقية , وهناك من يعطل الوطن والقرارات ويشوه كفها الأبيض . • في كل دول العالم يختلف الحق والطموح في نظر المواطن السعودي عن غيره , فالمواطن السعودي يرى التعليم والصحة والتوظيف والزواج وتملك بيت طموح , فيما هو حق . وكل باقي سكان الأرض يراه حقا فقط . الفرق بينا وبينهم أننا ارتضينا ذلك وهيئ لنا أنه طموح , وهم « اعتادوا « على حصولهم لحقوقهم بفن من خلال مؤسسات مدنية وفهمهم أنها حقوق . لا تعليق ؟ في حفظ الله [email protected]