هذا الطرح من واحد ممن عملوا في التدريس منذ نصف قرن من معلم صبيان الى استاذ في الجامعة - ممرت على مراحل التعليم - والآن تعليقاً على حديث مع معالي وزير التربية والتعليم سمو الأمير الواسع الاطلاع الذي أتى هنا لإداء مهمة هو يقولها ونحن نعرفها - لكن أليس من المنطق السليم أن تعلن خطه اصلاح التربية والتعليم ويعرفها على الأقل رجال الفكر والقلم وأسرة التعليم، على العموم من أجل الوطن سامحناهم وإن كانوا قد وضعت خطة خاصة بهم فهو أمر لن يلق ما يضيف اليه الرأي الآخر، خاصة ممن هم امثالي، التعليم يصلح كما نريد من خير وتقدم ورقي لوطننا إذا اصلحنا جهازه من مكتب الوزير الى غرفة حراس المدارس أي جهاز الوزارة ثم ادارات التعليم وحسن اختيار المسؤولين والمشرعين على المكاتب في نواحي الوطن الذين هم أقل من مدير تعليم بما فيها من مفتشين وموجهين اداريين وتربويين وموظفين اداريين. يعني اصلاح شامل وسريع وقوي - إن ثبتت مسألة الضعف العام لكني يخبرني أنفي هذا قطعيا فهناك رجالات في أسرة التعليم ليس لهم جزاء إلا من الرب الرحيم لما يبذلونه من صدق وأمانة في ادائهم لأعمالهم إذا لابد من: "أ" حسن اختيار موجهي الوزارة وتزويدهم بما يزيدهم حماساً وثقة ليقوموا بالاداء الامثل في زياراتهم للمناطق والجهات في الوطن . "ب" الاختيار الأمثل في ادارة المناطق ليس مدير التعليم بل مساعديه ومعاونيه وجميع الموجهين كما يجب حسن اختيار موظفي ادارات التعليم. "ج" وضع أنظمة صارمة توقف أولئك الذين لايلتزمون تطبيق الانظمة.