يا دعاة يا مصلحون يا رجال الاجتماع يارجال الطب النفسي انا في حيرة من أمري في بيتي مشكلة وكأنها انفجار ليس له مؤقت فربما تنفجر غداً او بغد غد او الآن لا أدري إلا أنها ستنفجر ولا يبقي انفجارها على شيء في هذا الدار وهذه الاسرة النووية، الانفجار ايضا سيكون نووياً بالنسبة لي فقد تكلفت كثيرا في هذه الجنازة عفواً هذه الجوازة فالمهر بالدين واورثني سقم العين لان قريبي صاحب التوريطة قالي لي: لا عليك سأصبر حتى تدخل الولد الاول المدرسة والآن الشهر الثالث من الزواج بدأ يرسل رسائل فورية وجهاً لوجه.. أنا دبرت حفل الزواج لانه اقيم في صالة منيفة وثمنه تحصيلة العمر.. وتأثيث الشقة على الراتب وكذلك المركبة ما علينا. أعود الى القنبلة التي ستقضي على كل ذرة من ذرات مكونات هذا الجسد المكدود الذي امامك - فلا تقلق اذا سمعت اني... لكن الاعمار بيت الله فالعالم قام ولم يقعد لقيام جزءين منه في آسيا بالجرأة على النوويين ليشاركوهم النووي فثارت ثورتهم وقرروا ان لا يكون هذا مع سكوتهم التام على ربيبتهم تفعل ما تشاء في مجال التسلح النووي دون رقيب او حسيب. عفواً النووي لدي يا عزيزي حرمنا بالمصون التي ادمنت متابعة المسلسلات تصور في ليلة الزواج بعدما كان ما كان انسلت الى غرفة الرائي لان مسلسلها المحبوب بدأ فقلت تحمل يا ولد لكن الحال اصبح برنامجاً لازماً يومياً ما ان ادخل البيت الذي بدأت التعاسة تخيم عليه من اول وهلة الا والعروس امام الفانوس عفواً جهاز التلفزيون قلت للمستشير يا رجل لم لا تكون انت مسلسلها؟ قال كيف؟ قلت له الوسائل كثيرة والطرق متعددة. انها قضية تهدد شبابنا المتزوج حديثا وايضا فتياتنا.