يرقد الكاتب الصحفى والإعلامي المعروف الأستاذ رضا لاري بمستشفى الملك فهد بجدة إثر تعرضه إلى نزيف مفاجىء فى الدماغ استوجبت نقله الى "العناية المركزة" ويعيش الكاتب فى وضع صحي غير مستقر. الأمر الذى يستدعي وبشكل عاجل نقله الى أحد المراكز الطبية المتخصصة ويعد الكاتب الكبير من أصحاب الرحلات العملية "الثرية" حيث حقق نجاحات مشهودة فى مجال الدبلوماسية وقدم سلسلة من الكتابات والمقالات لازالت محفوظة فى ذاكرة محبيه كما تقلد منصب رئيس تحرير صحيفة عكاظ من 1975م الى 1981م، وتقلد منصب رئيس تحرير صحفية 'سعودي جازيت' من 1985م الى 1998م ثم شغل منصب مدير عام وكالة الأنباء السعودية (واس) و له كتابات وأبحاث حول الإذاعة والصحافة كل ذلك يضاف الى عشقه اللامحدود وسعيه الدائم لتقديم كل ما يخدم المجتمع على كافة الأصعدة. وعلى الرغم من عدم قدرة الكاتب على الحديث وهو متوسد فراش المرض إلا أنه لايزال يتذكر من قاسموه رحلة النجاح وشاركوه مشوار العطاء الطويل من دبلوماسيين وكتاب وصحفيين. من جانبهم سارع عدد من الكتاب والمشتغلين بالمجال الاعلامي لزيارة الكاتب الكبير فى مستشفى الملك فهد ممن قدموا التمنيات الخالصة للكاتب بأن يمن الله عليه بالعافية وان يعيده الى عالم الكتابة فارسا كما عهدناه دوما. يذكر ان الأستاذ رضا لاري ولد بمدينة جدة في يوم الأربعاء في السادس عشر من شهر رمضان من عام 1357ه، أتم دراسته فيها، وسافر للقاهرة للدراسة الجامعية حيث التحق بكلية الاقتصاد بجامعة القاهرة وتخصص في العلوم السياسية وحصل على درجة البكالوريس عام 1964م، بدأ حياته العملية موظفا بوزارة التجارة سنة 1953م ثم شغل منصب مدير عام وزارة المالية، ثم عين ملحقا في وزارة الخارجية السعودية عام 1348ه شعل منصب القنصل العام السعودي في العاصمة الأسبانية مدريد في أواخر الستينيات، بعدها شغل منصب القائم بالأعمال في العاصمة السنغالية في داكار أوائل السبعينات ويعد الأستاذ رضا لاري من الشخصيات التي ساهمت في تطور الصحافة في السعودية حيث تقلد منصب رئيس تحرير صحيفة عكاظ في الفترة من 1975م إلى 1981م، وتقلد منصب رئيس تحرير صحفية سعودي جازيت الصدارة باللغة الإنجليزية في الفترة 1985م الى 1998م ثم شغل منصب مدير عام وكالة الأنباء السعودية (واس)، له كتابات وأبحاث حول الإذاعة والصحافة و له مقالات في العديد من الصحف المحلية. وله إسهامات في إعداد برامج ثقافية وطنية، مثل المملكة في العديد من المؤتمرات العالمية نال عددا من الأوسمة والنياشين والجوائز من ملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية منها حصوله على وسام الفارس من الحكومتين الأسبانية و السنغالية و من الحكومة الفرنسية.