«من فيض» .. من دواخل الأسماء التي يستضيفها هذا الفضاء، نحاول مقاربة جوانب مخزونها الثقافي والمعرفي، واستكناه بواطنها لتمطر، ثم تقديمها إلى الناس، مصطحبين تجاربهم، ذكرياتهم، ورؤاهم في الحياة ومن حولهم، وذلك على شاكلة أسئلة قصيرة وخفيفة في آن معا. كاتبة صحافية سعودية .. شقت عباب «الصحافة» بأنامل وإن بدت ناعمة، لكنها تفوقت على مخالب الرجال، فضلا عن بنات جنسها في ميدان الصحافة الواسع. تقلدها لمنصب مديرة تحرير أثناء رئاسة الدكتور هاشم عبده هاشم لتحرير عكاظ لم يغرها على الجلوس على كرسي هذا المنصب، بل دفعها حب الصحافة لأن تغطي أحداث حرب أفغانستان إبان الغزو الروسي لها، لتكون أول صحافية سعودية عربية مسلمة تخوض معترك العمل الصحافي في أتون حرب مدمرة خلفت مآسي لا زالت خالدة في ذهن من عايشها وواكب أحداثها. أمجاد رضا .. ضيفة «من فيض» ألقت مساقط الضوء على أبرز محطاتها في ميدان الصحافة، وما جوبهت به من غيرة وحسد من الرجال والنساء، جراء تعيينها مديرة للتحرير، وسر تحولها إلى العمل الخيري من خلال شغلها لمنصب مديرة مكتب اللجنة النسائية بهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، واكتشافها لنساء أميات صنعن الرجال وأخرجن فتيات مبدعات، وأننا بحاجة لأن نتعلم ممن نصفهم بذوي الحاجة. • بماذا تعرفين نفسك ببضع كلمات؟ أرى نفسي كوردة ارتضت أن تنتزع أشواكها حتى لا تجرح أحدا ولكن ثبت بالأيام أن الأشواك ضرورة حتمية ولو كانت وهمية لتحقيق (الحماية) عندما يتجاوز أحدهم لحقوقك .. كذلك أرى نفسي نبتة أمل في صحراء اليأس القاحلة ألوح بيدي لكل يائس ولكني أرفض أن أكون سرابا .. كما أرى نفسي كطوق نجاة لكل من يشعر بالغرق في بحر اليأس .. وأرى نفسي كمجدافين لأي مركب فقد ذراعية وسط بحر الحياة الهائج .. باختصار إنسانة تعشق رائحة الأمل تتعذب لو اضطررها الواقع لأن تكون في مقاعد المتفرجين أمام حالات الاستغاثة وما أكثرها في الحياة.! • عرفت كصحافية وكاتبة مقال .. فبأية وسيلة وصلت لمرافئ العمل الخيري؟ الكلمة المحملة بالقيم والإنسانيات والرؤى الخيرة تمنحك جواز مرور لتدخل العقول والقلوب وكل الحقول، والعمل الخيري يمنحك الفرصة لترى ثمرة جهدك وكلماتك في الواقع في شكل مشروع أو عمل حي أمامك والعمل الصحافي يمنحك الفرصة لكي ترى ثمرة كلماتك في صورة (قرار) أو (إجراء) لتحسين وتطوير الأوضاع .. وفي كلا العملين تمنح فرصة أن تكون (همزة وصل) لتوصيل صوت من يعاني لمن يملك أن يفتح نافذة الأمل في تلك البيوت المعتمة.! • بوصفك مديرة مكتب اللجنة النسائية .. ماذا قدمت لنساء مجتمعك؟ المدير لا يصنع شيئا فالسلطة وحدها لا تكفي .. وإنما صاحب الرؤية هو الذي يحدث التغيير المأمول ولدي (باقة) من الأفكار أسأل الله أن تثمر. • شهر الخير أقبل والمحتاجون يتضورون لمن يسد رمقهم ويقضي حاجتهم .. ماذا أعددتم لهم؟ شهور السنة تحتاج منا أن نكون في حالة استنفار دوما من أجلهم وليس فقط في رمضان! فالاحتياج ليس دوما للطعام والشراب فهناك كلمة تنقذ إنسانا من الضياع وموقف يفيض بالحنان يعيد المرء إلى الحياة ولو لم يتلمس هذا العطاء لهلك .. وتحضرني قصة أرملة قمنا بتكريمها باعتبارها أما مثالية فبكت عندما ضممتها .. فسألتها لم بكيت؟ فقالت: لم يربت على كتفي أحد منذ وفاة زوجي من 18 عاما .. فأبكت كل الحضور معها .. ولأن سلة الغذاء والإعانة ليست كل شيء فأعددت تصورا لخط إنتاج فكري للعقول وللنفوس وللأرواح الظمأى للأمان ليكون موازيا للخط الإغاثي لهم. • القصص القصيرة لكتابنا ومثقفينا أليست هروبا من قصص ورويات النفس الطويل؟ المشكلة والأزمة ليست في الهرب من شكل إلى آخر لأن المهم أن لانهرب من الحقيقة وأن لا نزيفها.! • إلى أي أحد تستفيد الروايات الهزيلة من الجدل الفكري والاجتماعي حول ما تتضمنه؟ الهوامير والمستثمرون للأوضاع لا نجدهم فقط في دائرة الأموال.! • تعدد أنواع الأطعمة مباح، بينما تعدد الأفكار يوقعنا في المحظور أليس في ذلك غلبة للبطن على العقل؟ عندما يموت الإنسان من (التخمة) فإنما يسيء إلى نفسه .. وإنما عندما يتخم الآخرين بأفكار له متطرفة أو ضالة أو تشكيكية فإنما يسيء إلى المجتمع .. وهذا هو الفرق بين طعام فقد صلاحيته في معدة المرء وبين أفكار انتهى تاريخ صلاحيتها في عقله ..!! ولا أرى مشكلة في تعدد الأفكار وإنما في التطرف أو في التهاون فيما لايجب التهاون فيه! • كم ساعة في اليوم يفترض أن يستخدم فيها الإنسان عقله؟ إذا كنا نستخدم عقولنا كل الوقت ولم نسلم من المطبات فمابالنا عندما نمنح العقل إجازة؟! أما لوكنت تقصد أن يمنح الإنسان قلبه فرصة القيادة بدلا من عقله فأرى إن هذا النوع من القيادة هو المسموح به للمرأة فقط ولن يجد أية معارضة من الرجل ضده في مجتمعاتنا العربية.! • كيف تمزج المؤسسات الصحفية بين دورها كمنشآت تهدف للربح ومؤسسات فكرية واجتماعية تخدم المجتمع؟ سؤالك أشبه بسؤال كثير ما يوجه للمرأة وهو: كيف يمكن للمرأة أن تحقق المعادلة الصعبة فتوازن بين مسؤوليات العمل والإنتاج وبين خدمة بيتها ورعايته؟! • في شؤون الإعلام السعودي يتصدر أصحاب النظريات ويغيب أهل الممارسة والتطبيق فلماذا؟ وهل يتصدر فقط أصحاب النظريات.؟ فماذا عن أصحاب العلاقات .. أو أصحاب الوجاهة والمصالح أو الباحثين عن الشهرة أو غيرهم؟! وأين (أصحاب الكراسي) الذين تشبثوا بكراسيهم حتى التصقت بهم! في الصحافة خلطة عجيبة وفي رأيي لا يوجد غياب كامل لطرف ما وإنما هناك من طغى وجوده على الآخر والأهم أن المجتمع يدفع ثمن محصلة الطغيان والغياب لتلك الأطراف معا في آن واحد! • الهرولة إلى الأمام تحتاج لخفة وزن، فأي خفة تحتاجها (الهرولة) إلى الخلف؟ من يحترف فن (الهرولة) لا يجد صعوبة في أي اتجاه يمضي حتى ولو مضى في عكس الاتجاه! • إصدراك الثاني (عمل المرأة السعودية في وسائل الإعلام: واقعه وآفاقه المستقبلية) ماذا أضاف للمكتبة وللثقافة السعودية وماذا جنى منه المشتغلون في الإعلام؟ شهادتي في كتابي مجروحة ولكن شهادة الغير وسام اعتز به إذ اعتبره وزير الإعلام السابق الأستاذ إياد مدني بمثابة إضافة للمكتبة الإعلامية السعودية واشترت الوزارة كافة النسخ، كما تبنى نشره في الطبعة الأولى مركز التراث الصحفي في كلية الإعلام في جامعة القاهرة واعتبروه عملا علميا متميزا غير مسبوق .. أما ماذا جنى منه المشتغلون في الإعلام .. فأقول: إن مسؤولية الباحث تقديم الحقائق لمن يملك صناعة القرار! • هل هناك إصدار جديد تخبأه الأيام؟ أكثر من كتاب وأن كنت أسعى جاهدة لإنهاء العمل في كتاب يتناول المرأة السعودية وقضاياها في المجتمع السعودي خصصت فصلا فيه عن قضاياها في الصحافة السعودية .. أما الكتاب الآخر الذي يلح عليّ الآن ويشكل هاجسا أن أكتب عن المرأة المتميزة (المغمورة) فعملي الخيري كشف عن قصص بطولية لنساء لم يتعلمن القراءة والكتابة ولكنهن صنعن رجالا وخرجن فتيات مبدعات نابغات رغم حياة قاسية فظة كانت كفيلة بأن تهدم أي نبتة أمل أو طموح .. أتوق لأن أجمع قصصهن وأنثرها أمام نماذج أدمنت التبرم والتأفف واتهام من حولهم بأنهم السبب في معاناتهم وأزماتهم! إصدار يجعلنا نتعلم ممن نصنفهم ونضعهم اليوم في دائرة المحتاجين (للإعانة)!! • ما هو الشعور الذي كان يخالجك وأنت تغطين أحداث حرب أفغانستان وتراسلي صحيفتك عكاظ بها؟ لم أكن أغطي حربا وإنما ذهبت لاتفقد أحوال المهاجرين واللاجئين على الحدود وكنت أول صحافية عربية مسلمة تزور المنطقة وكانت الفرصة سانحة للالتقاء ببعض القادة السياسيين هناك إلا أن هدفي الأساسي كان يدور حول تقديم تغطية لأوضاع مأساوية تحفز على تسريع خطى المعالجة لهذه الأزمة. • هل اتخاذك لقرار القيام بهذه المهمة جاء بدافع تحقيق (سبق) أم استجابة لضوء المهنة أم تحديا وإثبات وجود؟ بل استجابة لرسالة حملت نفسي إياها بدون تكليف من رئيس تحرير وإنما بتكليف من ضميري كصحافية مسلمة يجب أن يكون لها دور في خدمة قضايا أمتها الإسلامية ولهذا ما أن وجه الدكتور فريد قرشي رحمه الله تلك الدعوة لي حتى قبلت بعد أن شاورت زوجي الذي أبدى موافقته ومؤازرته. • وكيف تسنى لك إقناع زوجك؟ عندما تكون صاحب رسالة ولست باحثا عن شهرة ستجد الدعم ممن حولك بل وستجد التوفيق من الله، خاصة أن المناطق الحدودية تلك تعد خطرة للغاية علاوة على أنها أرض ملغمة .. بل وحتى تغطية الأوضاع الصحية المتردية في المستشفيات المكتظة بالجرحى والمرضى كانت كفيلة بأن تصيبك بالسل أو بأوبئة أخرى ولكن ولله الحمد لم يصبني شيء إلا إنني خرجت محملة بصور ومشاهد وحكايات مؤلمة لازلت أعاني منها كلما تذكرتها! • ما هو الحدث أو المشهد الذي ظل عالقا بذهنك ولايزال يؤلمك؟ مشهد لطفلة التقيت بها في ملجأ للأيتام سردت لي قصة اغتصاب أمها أمامها ثم قتلها الجنود بإلقائها من الطائرة كغيرها من النساء المغتصبات .. أمهات معلقات على الشجر!! عندما بدأت تحكي كانت بيننا مترجمة ولكن بعد برهة وجدتها تفور كالبركان تتأرجح ككرة نار ملتهبة ثم أخذت تصرخ ثم ركضت نحو الجدار تحتضنه لئلا تسقط .. لحظتها لم نجد حاجة إلى الترجمة فالمشهد لايحتاج سوى للغة إنسانية تجمعنا في قالب إنساني .. فاحتضنتها وبكينا سويا وقرأت المآساة بدون حاجة إلى شرح!! • كيف كان شعورك لحظة رؤيتك لأول مقال ينشر لك وفي أي صحيفة أو مجلة تم نشره؟ حسبما أتذكر إنه لقاء مع الفدائية الفلسطينية فاطمة البرناوي وفرحتي لم تكن لنشر اللقاء بقدر شعوري إنني حاولت أن أقدم شيئا أخدم به القضية التي تستحوذ على مشاعر كل إنسان عربي مسلم. • هل تؤمنين بوجود دور معين على الكاتب أن يؤديه؟ إن لم يكن له دور أو رسالة فهو أشبه بقلم جف حبره أو بدواء فقد صلاحيته..! • الحاوي يبهرنا بمناديله الملونة الجميلة التي يتلاعب بها .. ونحن أحيانا نجد أنفسنا نقف دهشة أمام كتاباتك فما هو السر في ذلك؟ الحاوي يبهر ولكنه يتعمد خداع الناس أما الكاتب الحقيقي فيبهر من حوله ولكنه لايخدعهم ولاتشغله الحيل أو الألاعيب ولايعتبر خطف الأبصار (نصرا) بل إن توسعة مسام بصيرة المجتمع لتأمل فكره نصر. • ما هي الجملة أو الكلمة التي كثيرا ما تودين النطق بها ولكنك تتراجعين؟ عندما أصطدم بفكر مسدود أو بقلب مريض (بالأنا) أتردد في النطق وربما أتراجع فمثل هذا الشخص ميؤس من فهمه ولن يصيبك إلا سهام (عجزه)، وعلمتني الحياة أن أدخر كلماتي لمن يريد أن يحيا بالكلمة فالعجز عن الفهم يقتل أي (معنى) مهما بدا رائعا أو أي (قيمة) مهما بلغ جمالها في بطن أي كلمة! • الكثير من الكتاب يشكون (سرا) من سوء معاملة رؤساء التحرير لهم فكيف هي علاقة قلمك برؤساء التحرير؟ صراحة لم أعان من هذه المشكلة قط .. لا ككاتبة حاليا في مجلة رؤى برئاسة الدكتور عبدالعزيز القاسم ولا عندما كنت مسؤولة في أكثر من مؤسسة صحفية، بل على العكس ُمنحت صلاحيات ومسؤوليات جعلتني موضع حسد وغيرة من قبل البعض (رجالا ونساء) سواء عندما كنت مديرة تحرير في «عكاظ» في فترة الدكتور هاشم عبده هاشم أو في الوطن في فترة الأستاذ قينان الغامدي وحتى عندما تولى الدكتور فهد العرابي الحارثي رئاسة التحرير ولكن السؤال الذي استوقفني حقا هو: لماذا مع توفر الثقة لم نشهد قرارا منصفا وعادلا ولا أقول جريئا يكسر معه سقف مديرة التحرير لتشغل المرأة السعودية منصب نائب رئيس تحرير في صحيفة يومية، وللأمانة حدث ذلك ولكنه كان قرارا بمثابة (فلاش) سرعان ما انطفأ وهو ماجعلني أرفض الاستمرار في هذه المحطة وانتقل إلى محطة أخرى.! • بماذا تصفين كلا من.. •• ثريا قابل: صاحبة مبدأ وموقف لا يلين مهما كانت الظروف والضغوط عندما تعرفها تترك في نفسك أثرا بأكثر مما يمكن لكلماتها أن تتركه رغم روعتها وشاعريتها. •• فاطمة نصيف: صاحبة قلب لؤلؤي وعقل موسوعي وثروة وطنية يجب أن نستثمر علمها وطاقتها الفكرية في الرد على من يشكك في مكانة المرأة في الإسلام وما أحوجنا إلى ذلك اليوم بأكثر من أي وقت مضى. •• انتصار العقيل: صاحبة أسلوب رشيق لا تملك معها إلا أن تتابعها حتى ولو اختلفت معها. •• حليمة مظفر: تملك روح مقاتل كلماتها كحد السكين عندما تغضب من فكرة أو كلمة أو موقف يتعارض مع قاموسها ولكنها تملك جناحي فراشة عندما تجد أفكارا وأراء تعبق برائحة الورد. •• عبدالمقصود خوجة: فارس الكلمة يستوقفه دوما صهيل الصدق والعطاء المتميز. •• د. فريد قرشي: رجل اتسعت أحلامه لخدمة الإسلام باتساع الكرة الأرضية وكان زمنه مهيأ لإعطاء تلك الأفكار والأحلام فرصة لأن تتنفس وتنمو وتطرح ثمارها في الواقع. أمجاد محمود رضا • متزوجة وأم لثلاثة أبناء (غزل أحمد ملاذ). • بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة 1981م. • حصلت على دبلوم في البرمجة اللغوية العصبية عام 2002م. • اجتازت برنامجا تدريبيا مكثفا في الرأي العام وأساليب قياسه الكمية والكيفية عام 2003م، ونالت درجة دبلوم الدراسات العربية العليا (إعلام) في معهد البحوث والدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية في عام 2004م. • خدمت حوالى 25 سنة في المجال الإعلامي. • تولت مسؤولية مكتب مجلة «سيدتي» في جدة في الفترة مابين81م 83م. • تولت الإشراف على قسم المرأة في «عكاظ» عام1983م ثم شغلت منصب مديرة تحرير فيها لتصبح ثالث مديرة تحرير في تاريخ الصحافة السعودية وظلت تعمل فيها لمدة 15 سنة. • شغلت منصب مديرة تحرير للأقسام النسائية ونائب مدير مركز جدة الإقليمي في صحيفة «الوطن» عام 1999م وظلت تعمل في الصحيفة حتى عام 2002م. • تشغل حاليا منصب مديرة مكتب اللجنة النسائية في جدة في هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية. • كانت أول صحافية عربية مسلمة تزور منطقة أفغانستان أثناء الاعتداء الروسي عليها وقامت بمهمة تغطية تبعات الحرب وآثارها وأضرارها على اللاجئين في عام 1408ه. • قامت بتنظيم معرض وأسبوع إعلامي للنساء بعنوان (وا .. أفغانستان) في «عكاظ» في عام 1988م، نالت بموجبه شهادتي تقدير من «عكاظ» وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، حيث انتدبت كرئيسة للجنة الإعلامية بالهيئة لزيارة الحدود ومناطق اللاجئين لتفقد أحوال الأسر والنساء والأطفال. • نظمت وأشرفت على أول دورة تدريبية لتطوير أداء الصحفيات في مناطق المملكة في «عكاظ» عام 1993م. • أخذت بأحدث الاتجاهات الصحفية (الاستفتاءات) وقدمت أكثر من 20 استطلاع رأي حول قضايا تعنى بأوضاع المرأة التعليمية والثقافية والاجتماعية والوظيفية، نشرت أثناء إدارتها للتحرير في كل من صحيفتي «عكاظ» و«الوطن» وكان آخرها ما نشر في صحيفة «المدينة» وكان حول حقوق وقضايا المرأة السعودية لها أولوية الطرح والنقاش على مائدة الحوار الوطني. • صدرت لها: «حكايات قلب»، «رسائل إلى رجل ما»، «عمل المرأة السعودية في وسائل الإعلام: واقعه وآفاقه المستقبلية»، (الملتقيات الثقافية النسائية في المملكة إلى أين؟: الملتقى الثقافي النسائي في جدة يرصد مسيرة عشر سنوات)، «تكفيني منك .. لغة اللؤلؤ».