برر مدير مستشفى القنفذة العام محمد الزبيدي انتشار الفئران والحشرات في غرف المرضى والعيادات المختلفة، وانهيار أجزاء منه، بتهالك مبناه وقدمه. مشيرا إلى أن المستشفى في إحلال كامل، بعد أن تجاوز عمره 35 عاما، وتأثرت بنيته الأساسية سلبا وأصبحت جاذبة للقوارض. يأتي ذلك في وقت انتقد عدد من المراجعين، تدهور الأوضاع في المستشفى وتدني مستوى النظافة. مستغربين ما اعتبروه تقاعس الجهات المختصة في الارتقاء بوضعه، والتعهد بنظافته وصيانته. وأوضح المراجع محمد الشوحطي أن أوضاع المرضى وحالاتهم النفسية تدهورت وهم يرون الفئران والحشرات تعيش معهم في الغرف وتشاركهم الأسرة. مرجعا ذلك إلى غياب النظافة وتقاعس إدارة المستشفى عن الاهتمام به. واستهل علي الزبيدي حديثه بالقول: «بات الداخل لمستشفى القنفذة العام مفقود والخارج مولود، بعد تدني مستوى النظافة فيه، وانتشار الفئران في أرجائه، فضلا عن تهالكه، وسقوط أجزاء منه». مشيرا إلى أنه عاش حالة من الرعب وهو يرى سقف مبنى في أحد أقسام الطوارئ يسقط قبل بضعة أيام. وأضاف الزبيدي: «مستشفی القنفذة العام متهالك لقدم عمره الذي مضى عليه أكثر من 35 عاما ومشروع الإحلال والتطوير الذي اعتمد منذ قرابة عامين يسير ببطء شديد جدا دون المخطط له وهو في الوقت ذاته لا يغني المرضی عن السفر للمدن الأخری بحثا عن العلاج». واعتبر ياسين بن علي انتشار الفئران والحشرات أمر في غاية الخطورة ويجب عدم السكوت عنه من الجهات المعنية. مشيرا إلى أن الدولة تنفق بسخاء على الصحة، ولم نلمس أي أثر أو تطور لها في القنفذة. وتساءل عن أسباب تعثر تنفيذ مشروعي مستشفی القنفذة الجديد بسعة 500 سرير ومستشفی الولادة والأطفال بسعة 200 سرير والمعتمدان منذ أربع سنوات، دون مبررات. واصفا مشروع إحلال مستشفی القنفذة العام الذي لا تتجاوز سعته 150 سريرا ب«البطيء»، فضلا عن افتقاده لكثير من التخصصات الطبية والأجهزة اللازمة للفحص خصوصا لمرضى القلب والسرطان وأمراض الدم والمخ والأعصاب. في المقابل، أوضح مدير المستشفى محمد الزبيدي أن المستشفى في إحلال كامل، بعد أن تجاوز عمره 35 عاما، وبنيته التحتية متهالكة وجاذبة للقوارض والحشرات. مشيرا إلى أن ذلك جعلهم يبحثون عن مكان بديل، وحصلوا على موقع جديد مجهز طبيا لنقل المرضى والخدمات العلاجية، وسلموا المبنى بالكامل لشركة الإحلال لاستكمال المشروع.