اختتم مجلس أمناء مؤسسة الأمير سلطان الخيرية اجتماعهم التاسع عشر في مدينة جدة، وقرر المجلس استكمال مشاريع إنشاء مدينة الأمير سلطان الطبية في جمهورية مصر العربية، وكذلك في منطقة مكةالمكرمة وفي المنطقة الشمالية. وقال الأمير خالد بن سلطان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية، إن أبناء وبنات الأمير سلطان مصممون على دعم المؤسسة وأعمالها وتطوير وزيادة مشاريعها، خاصة من الناحية الطبية، وفيما يتعلق برفع مستوى العلاج والخدمة الطبية، ومساعدة الناس المحتاجين ليساعدوا أنفسهم في كل المرافق التي تنوي المؤسسة إنشاءها في عدد من مناطق المملكة. وأضاف الأمير خالد بن سلطان في كلمته قبيل اجتماع مجلس الأمناء أن عام المؤسسة الأخير كان مليئاً بالإنجازات الإدارية والطبية، ما رفع مستوى الأداء الإنساني والخيري، حيث بلغ عدد المرضى المستفيدين من خدمات مدينة الأمير سلطان الطبية منذ افتتاحه وحتى نهاية العام الماضي أكثر من نصف مليون مستفيد من الخدمات الطبية والعلاجية. وكانت مدينة الأمير سلطان الطبية قد اعتمدت من قبل المنظمة العالمية لاعتماد منشآت التأهيل لمدة ثلاث سنوات ابتداء من يناير 2014، وبدء العمل فيها في علاج إصابات الحبل الشوكي بالتعاون مع مشروع ميامي لعلاج الشلل وفق توصيات المؤتمر الدولي الذي عقد في مارس الماضي. وحول مشاريع المؤسسة الجديدة، قال الأمير خالد بن سلطان، إنه بدأ التشغيل التجريبي لمركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للأطراف الصناعية، وبدء كذلك تشغيل مركز الأمير سلطان للخدمات الإنسانية للتربية الخاصة، وإطلاق برامج طبية أخرى، من أهمها العناية بالجروح وجراحة التجميل، والتحكم في السمنة والعناية بالظهر. وكان الأمير خالد بن سلطان قد قال في كلمته الأولى قبل اجتماع مجلس الأمناء إن ما حدث في منفذ الوديعة في الجمعة الأولى من رمضان إرهاب دستوره قتل شباب الأمة وترمل نسائها وتيتم أطفالها من دون ذنب اقترفوه، مضيفاً أنهم في مجلس الأمناء يدعون كل عاقل وكل غيور على مصلحة بلده إلى العلم والعمل والفكر والتنوير طريقاً إلى التطوير والنماء والقوة والارتقاء. العربية نت