قدم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وحكومته الرشيدة والقطاعين الخاص والعام لما تلقاه المؤسسة من رعاية ومساندة ومتابعة ..وعلى سعيه حفظه الله الجاد لتحقيق مافيه خير المجتمع وشفاء المرضى وتأهيل المستحقين والرعاية للمسنين والمعوقين مع إعطاء الأولوية لمجالات التقدم والتنمية في الصحة والاسكان والتعليم والبحث العلمي والإبداع والارتقاء بين دول العالم ومؤسساتها التقنية . جاء ذلك خلال الاجتماع التاسع عشر لمجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية برئاسة الامير خالد بن سلطان وبحضور أصحاب السمو الملكي أعضاء مجلس الأمناء بقصر الخالدية في جدة . كما هنأ الأمير خالد بن سلطان أعضاء المجلس بمناسبة مرور عشرين عاما على صدور الأمر السامي بإنشاء المؤسسة مؤكدا انه واعضاء المجلس سيكملون رسالة مؤسس المؤسسة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود يرحمه الله حتى تكون المؤسسة صرحاً رائداً في تقديم خدمات إنسانية متميزة للمجتمع خدمة وتنمية في إطار خيري إنساني متفرد . بدء تشغيل مركز الأمير سلطان للخدمات الإنسانية للتربية الخاصة وتوقع افتتاحه رسمياً بداية العام الدراسي الجديد وتناول الامير خالد بن سلطان في كلمته الأحداث المأساوية الدامية التي حدثت منذ الاجتماع الثامن عشر في العام الماضي الى الآن في المستوى العربي وانجازات انسانية حضارية في المؤسسة . واضاف سموه خلال كلمته ان الاحداث تتلاحق دولٌ قُسمت واخرى مهددة بالتقسيم ودول أضحت عدة ميشيليات واخرى غابت عنها مقومات الدولة والمسلمون لا يقتلون إلا المسلمين وماحدث في منفذ الوديعة بمحافظة شرورة في الجمعة الاولى من رمضان ليس ببعيد قتل من دون سبب او علة غير عابئين بمصالح الدول او حرمة الدماء او مكانة الأمة وتاريخها .إرهاب دستوره قتل شباب الأمة وترمل نسائها وتيتيم اطفالها من دون ذنب اقترفوه سوى انتمائهم الى دين او معتقد مخالف او الى عشيرة او طائفة مغايرة او الى عرق او جنسية أخرى . كما تطرق الى الإنجازات الإدارية والطبية للمؤسسة في عامها الماضي حيث اكد ان عدد المرضى المستفيدين من خدمات المدينة الطبية منذ افتتاحها حتى نهاية عام 2013م أكثر من نصف مليون فرد ومن يناير الى نهاية مايو هذا العام فاق ثلاثين ألفاً وتم اعتماد المدينة من قبل المنظمة العالمية لإعتماد منشآت التأهيل لمدة ثلاث سنوات ابتداء من عام 2014م وتم البدء في علاج إصابات الحبل الشوكي بالتعاون مع مشروع ميامي لعلاج الشلل وفق توصيات المؤتمر الدولي الذي عقد في مارس الماضي كما بدأ التشغيل التجريبي لمدينة سلطان بن عبدالعزيز للأطراف الصناعية . واضاف انه تم إنجاز ما نسبته خمسين بالمائة من أعمال البناء لإسكان موظفي المؤسسة وبدء تشغيل مركز الامير سلطان للخدمات الإنسانية للتربية الخاصة والمتوقع افتتاحه رسميا بداية العام الدراسي الجديد بإذن الله . وكذلك إطلاق وافتتاح عدد من البرامج أهمها العناية بالجروح وجراحة التجميل والتحكم في السمنة والعناية بالظهر واضافة مزيد من جراحات المخ والاعصاب ضمن برنامج الشراكة الطبية المتقدمة مع مستشفى الملك فيصل التخصصي وايضا دعم مركز الحسين للسرطان في المملكة الأردنية الهاشمية لزيادة طاقته الاستعابية وكذلك تسيير استثمارات المؤسسة سيرا صحيحا في الطريقين المالي والمحاسبي داعيا الى زيادة تلك الاستثمارات والمساهمات والتبرعات حتى تحقق المؤسسة طموحها خدمة للمجتمع والمواطنين للمرضى من شتى انحاء البلاد من دون تحيز لدين او عرق او جنس او نوع . وأكد سموه في ختام كلمته ان المؤسسة تعد المجتمع السعودي بزيادة الجهد واستمرار العمل وتحقيق التقدم المنشود معتمدين على توفيق الله وعونه ثم سواعد القائمين على شؤون المؤسسة والمدينة . كما استمع أصحاب السمو إعضاء مجلس الأمناء الى شرح من امين عام المؤسسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الى شرح تفصيلي عن أبرز الإنجازات التي تحققت في عام واحد وخطة العام القادم وموازنته المالية . وقد أكد الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء تصميم وعزم اصحاب السمو الملكي أبناء وبنات الأمير سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله استمرار دعم المؤسسة والرقي بها وتطويرها وزيادة أعمالها خاصة النواحي الطبية والمدينة الطبية كرفع مستوى العلاج والأخذ بأفضل الطرق لمساعدة المحتاجين ليساعدوا أنفسهم . وأوضح سموه عقب الاجتماع ان ذلك لن يكون في منطقة الرياض فقط بل في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية وخارجها مبيناً انه سبق الإعلان عن نية المؤسسة التعاون مع جميع الجهات الحكومية في المنطقة الغربية بأنه سيكون هناك مدينة طبية اخرى في منطقة مكةالمكرمة وايضاً المناطق الشمالية وغيرها لتساهم في العمل على علاج ذوي الاحتياجات الخاصة والاطراف الصناعية وزراعة المخ وغيرها . واضاف انه سيكون هناك عمل مماثل في جمهورية مصر العربية الشقيقة ستتم مناقشتها مع الجهات ذات العلاقة بناءً على الأوامر السامية المطبقة على المؤسسات الخيرية . من جانبه ثمن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز أمين عام المؤسسة في تصريح صحفي الدعم التي تجده المؤسسة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله مؤكدا ان خادم الحرمين الشريفين هو الداعم الأول للأعمال الخيرية عامة ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية خاصة متمنياً سموه وجميع اصحاب السمو الملكي أعضاء مجلس الأمناء ان يحققوا ما يطمح له أيده الله في خدمة فئة غالية على قلبه وهي فئة ذوي الاحتياجات الخاصة . واضاف ان تكلفة هذه المراكز والمدن الطبية صعب تحديدها الا بعد تحديد المواقع الا اننا نستطيع ان نقول انها مدن طبية وليست مستشفيات او غيرها انما ستكون على نطاق واسع بأجهزة ومعدات متطورة وطبيعة الخدمة المتوفرة في هذه المدن تفرض والتكلفة تختلف عن تكلفة المستشفيات الاخرى .ويذكر ان مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز ال سعود الخيرية يضم كلاً من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز امير منطقة تبوك نائب رئيس مجلس الأمناء وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز أمين عام المؤسسة وعضوية كل من الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز والأمير نايف بن سلطان بن عبدالعزيز والأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز والأمير نواف بن سلطان بن عبدالعزيز والأمير منصور بن سلطان بن عبدالعزيز والأمير عبدالله بن سلطان بن عبدالعزيز والأمير مشعل بن سلطان بن عبدالعزيز والأمير فواز بن سلطان بن عبدالعزيز وصالح بن إبراهيم الخليفي مدير عام المؤسسة والدكتور منصور بن محمد الشويش أمين سر مجلس الأمناء. الأمير خالد بن سلطان خلال المؤتمر الصحفي حديث جانبي بين الأمير خالد والأمير فيصل بن سلطان الأمير فيصل خلال المؤتمر الصحفي الأمير نايف بن سلطان والأمير نواف بن سلطان الأمير فهد بن سلطان والأمير فيصل بن سلطان خلال الاجتماع