افتتح وزير التربية والتعليم في الحكومة الماليزية ادريس الحاج جوسوه بحضور رئيس هيئة الكتاب الماليزية ورئيس المجلس الوطني للكتاب الداتو عبدالوهاب إبراهيم جناح المملكة العربية السعودية المشارك في معرض كوالالمبور الدولي للكتاب لهذا العام في دورته الثالثة والثلاثين والذي تشرف عليه وزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية ممثلة في الملحقية الثقافية السعودية في ماليزيا والإدارة العامة للتعاون الدولي بالوزارة و أقيم في قاعة بوترا للتجارة العالمية بالعاصمة كوالالمبور بتنظيم من وزارة التربية والتعليم الماليزية وبمشاركة أكثر من ثمان عشرة دولة وأكثر من ( 240 ) دار نشر ماليزية وعالمية. وفور وصول راعي الحفل مقر الجناح كان في استقباله سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد و المشرف العام على معرض المملكة سعد بن علي آل حسين وعدد من الدبلوماسيين السعوديين و مناديب الجهات المشاركة المسؤولين عن الأجنحة. وقد قام بقص الشريط إيذانا بالافتتاح وتجول داخل أقسام المعرض واستمع لشرح عن طبيعة المشاركة وما احتوى عليه الجناح من كتب وإصدارات ومجسمات وركن التراث وجناح الطفل . وأبدى الضيف سعادته بمشاركة المملكة والتي أعطت بعداً آخر للمعرض ولامست رغبات الشعب الماليزي المتعطش لهذه المشاركة. إثر ذلك قدمت القهوة العربية والتمر بمقر الجناح التراثي وتلقى الضيف هدايا من الملحقية وبعض الجهات المشاركة . يذكر أن معرض كوالالمبور الدولي للكتاب يعد واحداً من أضخم معارض الكتب في آسيا وشهد مشاركة واسعة للمهتمين في صناعة الكتب المحليين والأجانب. وتعرض الجهات المشاركة مجموعات متنوعة من الإصدارات الجديدة في مختلف مجالات المعرفة، وكتب التراث، والموسوعات، والكتب المترجمة، وكتب الأطفال، والوسائل التعليمية، والمجلات الدورية، إضافة إلى النشر الإلكتروني. كما ستقام العديد من الفعاليات، واللقاءات الفكرية، والندوات، والمحاضرات، والأمسيات الثقافية والشعرية والفنية، وأنشطة مختلفة للأطفال، إلى جانب ندوات للتواصل مع المثقفين والكتاب وأصحاب الرأي من مختلف دول العالم لطرح مجموعة القضايا الفكرية والخطط الإستراتيجية للنهوض بالكتاب على الصعيد العالمي. وأوضح المشرف العام على المعرض مدير العلاقات العامة والإعلام بالملحقية / سعد آل حسين أن مشاركة المملكة لهذا العام تأتي تحت إشراف وزارة التعليم العالي للمرة الثانية من نوعها بعد النجاحات الكبيرة في المشاركة الأولى في العام الماضي . وتشمل إقامة جناح بمساحة 250 مترا مربعا يشارك فيه كل من: وزارة التعليم العالي، ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، وجامعة طيبة ، وجامعة القصيم ، وجامعة أم القرى ، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ودارة الملك عبد العزيز، ومكتبة الملك فهد الوطنية، والملحقية الثقافية السعودية في ماليزيا والمدارس السعوديه في كوالالمبور . وأضاف آل حسين بقوله : أنه قد زاد عدد العناوين المطروحة عن ( 500 ) عنوان . إلى جانب توزيع ( 6000 ) نسخة من ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية والصينية والتايلندية والأوردو ولغة البهاسا على زوار الجناح وكذلك القصص المترجمة، وقسم يمثل تراث المملكة، وشاشة لعرض الأفلام الوثائقية عن المملكة ونهضتها كما ترجمت وطبعت إدارة العلاقات العامة بالملحقية الثقافية في ماليزيا بهذه المناسبة ( 16 ) كتاباً إلى اللغة الملاوية . إضافة لمشاركة عدد من الطلاب السعوديين المبتعثين في ماليزيا وهم بالزي السعودي الموحد في التعريف بالمملكة والترحيب بالزوار وتقديم القهوة العربية والتمور لهم وتوزيع الهدايا والكتب التعريفية بلغة البهاسا واللغة الانجليزية والتاميلية والأوردو .