إقبال فاق 1.600.000 المليون وست مئة ألف زائر من الشعب الماليزي الشغوف بمعرفة الكثير عن الإسلام وعن المملكة ومقدساتها وثقافتها.. الذين زاروا جناح المملكة في معرض كوالالمبور الدولي للكتاب لهذا العام، الذي أشرفت عليه بشكل مباشر وزارة التعليم العالي والملحقية الثقافية السعودية في ماليزيا، بمشاركة عدد من الجامعات السعودية والجهات الحكومية واحتضنته قاعة بوترا للتجارة العالمية بقلب العاصمة كوالالمبور. وقد شهد الجناح عدة زيارات المسؤولين من المملكة و ماليزيا، حيث زار المعرض كل من سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد وفضيلة إمام المسجد النبوي الشريف الشيخ صلاح بن محمد البدير وفخامة رئيس مجلس الوزراء الماليزي الأسبق الدكتور مهاتير محمد ونائب وزير التخطيط الماليزي ووزير التربية والتعليم ورئيس هيئة الكتاب الماليزية عبدالوهاب ابراهيم وعدد من السفراء المعتمدين في ماليزيا إلى جانب الإقبال الكبير من الشعب الماليزي بكافة طبقاته من مسؤولين وأعضاء هيئة تدريس وموظفين ومعلمين وطلاب الجامعات والمدارس. وقد أشاد الملحق الثقافي السعودي لدى ماليزيا المشرف العام على معرض المملكة الدكتور عبدالرحمن بن محمد فصيّل بالجهود الكبيرة لوزارة التعليم العالي.. مشيرا إلى أن المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية العالمية تهدف إلى مد جسور المعرفة والتواصل مع الثقافات الأخرى والتعريف بدور المملكة الفاعل من خلال الانتاج الثقافي والعلمي والأدبي وإعطاء صورة لما تشهده المملكة من نهضة حضارية وثقافية ومعرفية في هذا العهد التنموي الزاهر ومتطلعاً أن يكون حضور المملكة في معرض كوالالمبور الدولي كل عام بمستويات متطورة من التنظيم وحسن العرض والتقديم. وأضاف فضيل أن الجناح حظي بإقبال كبير للزوار رجالا ونساء وأطفالا وقدم إصدارات باللغة العربية والبهاسا والإنجليزية والتاميلية والأوردو، إلى جانب ما ضمه من الجناح من مجسمات تبرز الحرمين الشريفين وجوانب التطوير فيها والتي استقطبت العديد من الزوار لمشاهدتها والتقاط الصور التذكارية لها، إضافة إلى ما تضمه في قسم الكتب العلمية المتنوعة، وقسم الطفل؛ كما تم توزيع ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الأنجليزية ولغة البهاسا والتاميل والأوردو على زوار الجناح، كما احتوى الجناح على " ركن الطفل " الذي عرض بعض المواد والقصص المترجمة بالإضافة إلى مرسم وأنشطة ترويحية وترفيهية.. حيث أصدرت إدارة العلاقات العامة بالملحقية الثقافية في ماليزيا بهذه المناسبة عدد خاص من مجلة "مبتعثون" تناولت مشاركة المملكة في المعرض واستعرضت العلاقات السعودية الماليزية وأبرزت نماذج من الطلاب المبتعثين المميزين ونشاطات وبرامج وأقسام الملحقية.