شهد جناح المملكة العربية السعودية المشارك في معرض كوالالمبور الدولي للكتاب الذي تشرف عليه وزارة التعليم العالي بمشاركة بعض الجامعات السعودية والجهات الحكومية والمقام خلال المدة من 26 إبريل إلى 5 مايو في قاعة بوترا للتجارة العالمية إقبالا من الزوار، وتميز بزيارة عدد من المسؤولين سواء من المملكة العربية السعودية أو ماليزيا حيث زار المعرض كل من سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد وفضيلة إمام المسجد النبوي الشريف الشيخ صلاح بن محمد البدير و رئيس مجلس الوزراء الماليزي الأسبق الدكتور مهاتير محمد ونائب وزير التخطيط الماليزي ووزير التربية والتعليم وعدد من السفراء المعتمدين في ماليزيا إلى جانب الإقبال الكبير من الشعب الماليزي بكافة طبقاته من مسؤولين وأعضاء هيئة تدريس وموظفين ومعلمين وطلاب الجامعات والمدارس. وكان في استقبال الزوار كل من الملحق الثقافي السعودي لدى ماليزيا المشرف العام على معرض المملكة الدكتور عبدالرحمن بن محمد فصيّل والمستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي بالإنابة في وزارة التعليم العالي السعودي الدكتور ابراهيم السعدان ومناديب الجهات المشاركة المسؤولين عن الأجنحة. وعبر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد عن سعادته وسروره بجناح المملكة المميز، وما لمسه من إقبال كبير للزوار رجالا ونساء وأطفالا على جناح المملكة.. مشيدا بفكرة المجسمات التي تبرز الحرمين الشريفين وجوانب التطوير فيها والتي تستقطب كل يوم العديد من الزوار لمشاهدتها والتقاط الصور التذكارية لها، إلى جانب إشادته بما شاهده من محتويات الجناح وما تضمه في قسم الكتب العلمية المتنوعة، وقسم الطفل ؛ متمنيا أن يكون حضور المملكة في معرض كوالالمبور الدولي كل عام بهذا المستوى من التنظيم وحسن العرض والتقديم، الذي يهدف إلى إعطاء صورة لما تشهده المملكة من نهضة حضارية وثقافية ومعرفية في هذا العهد التنموي الزاهر. كما أشاد فضيلة إمام المسجد النبوي بفكرة إقامة المعرض وما يقدمه من إصدارات تبرز وسطية واعتدال الدين الإسلامي والدعوة إلى الله باللين والرفق والحكمة والموعظة الحسنة ونشر للفضيلة في المجتمعات وإبراز تطور وقداسة الحرمين الشريفين ومدى عناية القيادة الرشيدة بهما وبزوارهما من كل أصقاع الدنيا. وأبدى رئيس الوزراء الماليزي الأسبق مهاتير محمد سعادته بمشاركة المملكة لأول مرة في معرض الكتاب وتمنى أن تكون المشاركات بشكل دائم. وأوضح الدكتور عبدالرحمن فصيّل أن جناح المملكة يحتوي على ركن الإصدارات العلمية والثقافية من كل من وزارة التعليم العالي، وزارة الثقافة والإعلام، وزارة الشؤون الإسلامية، جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية، جامعة الملك سعود، جامعة أم القرى، مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، والملحقية الثقافية السعودية في ماليزيا، ودارة الملك عبد العزيز، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، وجامعة الملك عبد العزيز، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة إضافة مشاركة عدد من الطلاب السعوديين المبتعثين في ماليزيا وهم بالزي السعودي الموحد في التعريف بالمملكة والترحيب بالزوار وتقديم القهوة العربية والتمور لهم وتوزيع الهدايا والكتب التعريفية إلى ما تميزت به الكتب المعروضة من تنوع من حيث المواضيع واللغات، إلى جانب التركيز على المطبوعات بلغة البهاسا واللغة الانجليزية والتاميلية والأوردو ، والتي زاد عددها على ما يقارب 400 عنوان. كما تم توزيع ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية ولغة البهاسا على زوار الجناح والذي لقي إقبالاً كبيراً، حيث تميزت المشاركة بشدة الإقبال على الجناح بشكل عام وعلى مجسمات الحرمين الشريفين وكسوة الكعبة بشكل خاص ورغبة الزوار الماليزيين في التعرف أكثر على المملكة، وثقافتها، ولغتها، وأدبها والأماكن المقدسة فيها وغير ذلك من الجوانب الأخرى. كما احتوى الجناح على ركن الطفل الذي يعرض فيه بعض المواد والقصص المترجمة بالإضافة إلى مرسم وأنشطة ترويحية وترفيهية. السفير السعودي والشيخ صلاح البدير والملحق الثقافي مع العاملين في الجناح الملحق الثقافي ومسؤول التعاون الدولي يقدمان هدية الجناح للسفير السعودي