نال جناح المملكة المشارك في معرض إندونيسيا الدولي للكتاب جائزة أفضل مشاركة في المعرض، والذي أشرفت عليه وزارة التعليم العالي ممثلة في الملحقية الثقافية السعودية في ماليزيا، وتسلم الملحق الثقافي السعودي في ماليزيا والمشرف العام على المعرض الدكتور عبدالرحمن فصيل، كأس المركز الأول وشهادة الاستحقاق من رئيسة هيئة الكتاب الإندونيسية خلال الحفل الختامي للمعرض بقاعة أستورا سنيان للمعارض بوسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا أول من أمس. وقال فصيل: "نشعر بالفخر أن وفقنا الله - سبحانه وتعالى - في تحقيق هذا الإنجاز عبر المشاركة الأولى للمملكة في هذا النشاط الثقافي العالمي المهم في أكبر بلد إسلامي من حيث التعداد، وحرصنا أن تعكس المشاركة اسم ومكانة المملكة وأن نراعي اهتمامات المواطن الإندونيسي فيما يعرض لهم وهذا ما تحقق بفضل الله ثم بتكاتف جميع الزملاء في الملحقية مع عدد من الطلبة المبتعثين والسفارة السعودية في جاكرتا والمكاتب الفنية الملحقة بها للخروج بالعمل التكاملي والتمثيل المشرف، حيث ترجمت عدد من الكتب إلى اللغة الإندونيسية وهي: كتاب الحرم المكي - الحرم المدني - كسوة الكعبة – أصناف التمور في المملكة - ماذا نأكل؟ إلى جانب ركن الإصدارات العلمية والثقافية من وزارة التعليم العالي ممثلة في الملحقية الثقافية في ماليزيا والملحقية الدينية في إندونيسيا ومعهد العلوم الإسلامية والعربية في جاكرتا، بمشاركة عدد من الطلاب السعوديين المبتعثين في ماليزيا وهم بالزي السعودي الموحد في التعريف بالمملكة والترحيب بالزوار وتقديم القهوة العربية والتمور لهم وتوزيع الهدايا والكتب التعريفية إلى ما تميزت به الكتب المعروضة من تنوع من حيث المواضيع واللغات، إلى جانب التركيز على المطبوعات بلغة البهاسا واللغة الإنجليزية والتاميلية والأوردو، والتي زاد عددها على ما يقارب 400 عنوان. كما وزعت ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية ولغة البهاسا على زوار الجناح والذي لقي إقبالاً، حيث تميزت المشاركة بشدة الإقبال على الجناح بشكل عام ورغبة الإندونيسيين في التعرف أكثر على المملكة، وثقافتها، ولغتها، وأدبها والأماكن المقدسة فيها.