تشارك فتيات سعوديات في بطولة رياضية لألعاب القدرة والتحمل والقفز تقام في الإمارات وقالت رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية وعضو اللجنة التنفيذية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي أحلام المانع، أن المملكة العربية السعودية ستشارك في الدورة الثانية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون والمقرر إقامتها في الإمارات خلال شهر مارس القادم . وتابعت المانع رفضنا أن تقام الدورة الثانية دون أن يرفع فيها علم المملكة لذا استحدثنا في الدورة ألعاب القدرة والتحمل والقفز لتشارك المرأة السعودية فيها . وحسب المانع نفسها هذه الدورة تنظم كل سنتين وتعتبر نعيمة الأحمد الصباح رئيس اللجنة المنظمة لرياضة المرأة بدول مجلس الخليج أول من يرأس هذه اللجنة، كما أقيمت الدورة الأولى في الكويت وشارك في الدورة 5 دول، هي الكويت والإمارات والبحرين وعمان وقطر، تنافست في ألعاب القوى وكرة السلة وكرة الطاولة والرماية والتايكوندو وألعاب القوى للمعاقين مشاركة السعودية في هذه الرياضة النسائية تفتح مجددا النقاش الساخن حول مشاركة المرأة في مثل هذه البطولات لاسيما وانها تقام في بيئة قد يسمح لها بالاختلاط في حين علمت خبر انه سيتم نقل البطولة عبر احدى القنوات الرياضية على الهواء . وفى ذات الاطار يشار ان الأندية الرياضية النسائية في السعودية خطت خطوات خجولة لإشباع رغبات النساء في أداء رياضات معينة رغم إن إنشاء تلك الأندية الرياضية الخاصة بالنساءوخاصة في المناطق السعودية الكبرى الرياض والشرقية والغربية تركت تفاوت في آراء المجتمع السعودي بين مؤيد ومعارض إلا إن هناك من اقتحم جدار الرفض وانشأ صالات رياضية نسائية خاصة قبل إن تصدر الحكومة مرسوما بإنشاء أندية حكومية رياضية للنساء وخاصة الفتيات أسوة بالرجال . افتتاح أندية حكومية وذكرت مصادر في مجلس الشورى إن لجنة الأسرة والمجتمع بالمجلس أصدرت توصياتها بافتتاح أندية رياضية نسائية للبنات تابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب، وذلك ضمن الضوابط والأطر الشرعية، خاصة وأن الإحصائيات الأخيرة الصادرة عن وزارة الصحة تشير الى أن معدلات البدانة بين السيدات السعوديات وصلت إلى 68%ندرة النوادي الرياضية النسائية جعلت بعض السيدات يخلقن من هذه الندرة فرصاً استثمارية بطرق عدة . وواكب رغبة الكثير من النساء في ممارسة الرياضات وخاصة رياضات الرشاقة اتجاه عدد من المستثمرات لإنشاء صالات رياضية داخل منازلهن يتم دعوة المشتركات للاشتراك فيها مقابل رسوم مابين مائتي و500 ريال تتضمن تقديم وجبات طعام ووجود عدد من المدربات وخاصة من خارج المملكة تلك الجهود تأتى قبل إعلان الدولة إنشاء نواد رياضية نسائية حكومية حيث يتم دراسة مقترح مجلس الشورى قبل إقراره . وفيما واجه عدد من المشائخ ورجال الدين في السعودية إنشاء تلك الأندية بالرفض بعد إن انتشار معلومات تشير إلى أداء بعض النساء رقصات غربية وكذلك وجود اختلاط يحدث في الخفاء داخل بعض تلك الأندية أو الصالات المتخصصة فقد اصدر مجموعة من العلماء فتوى جاء فيها . هو خطأ من قلة من النساء لا يصح أن يعالج بخطأ أعظم منه وهو فتح أبواب واسعة لخروج المرأة في كل نواحي المملكة , و معلوم أن هذه الأندية لا تحقق الرياضة إلا للمشارِكات في المباريات , وهذا لا يتاح إلا لقلة من النساء كما هو الشأن في أندية الشباب , و سائرهن يحضر للتفرج والتشجيع كل لفريقه , كما أن من المعلوم أنه لن يرتاد هذه الأندية من النساء إلا من تكون قليلة الحياء و على هذا فهذه الأندية حقيقتها ملاعب و ملاهي , و ستضاف مفاسد هذه الأندية النسائية أخلاقية و أمنية إلى ما تعانيه الأمة من مفاسد أندية الشباب . هذا ويجب أن يُعلم أن تحريم فتح هذه الأندية ليس تحريماً لجنس الرياضة, فللمرأة أن تمارس الرياضة في بيتها بالوسائل المتاحة لها و هي كثيرة , و لها أن تسابق زوجها في مكانٍ خالٍ كالبرية و نحوها , كما سابق النبي صلى الله عليه وسلم; عائشة مرتين , رواه أبو داود و ابن ماجه وأحمد . ومن العجب أن يُجعل ذلك دليلاً على فتح الأندية ووقع الفتوى المشائخ الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك و الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي .