أوقف تويتر مؤقتا حساب جيش الاحتلال الاسرائيلي @IDFspokesperson لنشره تغريدة يهدده فيها بالعنف على تعليق بحسب موقع ديلي دوت. وكانت العبارة المذكورة هي تهديد لكل فلسطيني من حماس "وترجمتها هي ننصح أي فرد من حماس سواء كان عنصرا عاديا أو قياديا كبيرا أن لا يظهر وجهه فوق الأرض في الأيام القادمة " : : we recommend that no hamas operatives . whether low level or senior leader, show their faces above ground in the days ahead وتبادل حساب تويتر يعود لحماس وهو @alqassambrigade، الاتهامات مع حساب جيش الاحتلال فكان ذلك التهديد السابق الذي أدى إلى إيقاف مؤقت لحساب جيش الاحتلال الاسرائيلي. وكان جيش الاحتلال الاسرائيلي قد أطلق حملة على تويتر ومدونة خاص به لتواكب هجماته وقصفه لقطاع غزة ولتبرير قتل الفلسطينيين. وتواكب وسائل الإعلام الغربية حساب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لسماع رواية الاحتلال عن قصف غزة واغتيال "الإرهابيين". ووصل عدد متابعي حساب تويتر الخاص بجيش الاحتلال قرابة 85 ألف متابع لحساب باللغة الإنكليزية مع حسابات خاصة للفرنسية والإسبانية ولغات عديدة أخرى مع اعتماده على نشر الصور والفيديو لما يسميه أهدافا إرهابية، وتقديم روايات عن معاناة سكان المستعمرات من النوم في الملاجئ وتفاصيل أخرى صممت لفرض الرواية الإسرائيلية عما يجري. ومثلا، يزعم المتحدث أن إدعاء حماس بقصف تل أبيب لا صحة له بل مجرد "دعاية إعلامية وبروباغندا" سياسية. ويستفيد جيش الاحتلال من هذه الخطوة من كسب متابعيه وجعلهم يسمعون "روايته" الخاصة عما يجري دون وساطة إعلامية تضع الهجوم في سياقه الصحيح، حيث بادر الاحتلال بخرق الهدنة بإطلاق النار على أطفال كانوا يلعبون كرة القدم ثم هاجم وقتل من حاول مساعدة الأطفال الفلسطينيين وهم ينزفون وفقا لمركز حقوق الانسان الفلسطيني، فيما يشير محللون إلى أن الهدف من الهجوم على غزة هو تشديد الخناق على المقاومة الفلسطينية لمنع وصول الأسلحة إليها بهدف فرض ترتيبات أمنية جديدة. وأشار جوان كول وهو صحفي أمريكي متخصص في شئون الشرق الاوسط وجنوب اسيا أن نتنياهو يسير على خطى أولمرت الذي قصف غزة في عملية الرصاص المسكوب لتعزيز حظوظه النتخابية عام 2009، ومع تراجع شعبية نتنياهو بسعى الأخير لفتح جبهة أخرى لتحييد الاهتمام بفشل سياساته الداخلية.