رفضت حركة حماس تبريرات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لشن الحرب على غزة أواخر العام الماضي ، مشددة على أن فلسطين ستبقى فلسطينية ولن تكون يهودية في يوم من الأيام . ووصف المتحدث باسم حماس سامي أبوزهري ماجاء في خطاب نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم بأنها تبريرات واهية للعدوان الذي شن على غزة . وقال أبوزهري لوكالة يونايتد برس انترناشونال / خطاب نتنياهو مليء بالأكاذيب ومحاولاته تبرير مجزرة غزة هي مبررات واهية لا تصمد أمام نتائج التقارير الدولية. وكان نتنياهو اتهم المؤسسة الدولية بالصمت أمام هجمات حركة حماس على الإسرائيليين وهاجم مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان ، في إشارة إلى التقرير الأخير الذي أصدرته لجنة تقصي الحقائق الخاصة بنزاع غزة التي شكّلها المجلس وأدانت فيه إسرائيل على عدوانها على غزة في يناير الماضي . غير أن المتحدث باسم حماس اعتبر أن تلك التقارير أكدت اقتراف جيش الإحتلال جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني وأن تلك التقارير فندت ادعاءات نتنياهو بان المقاومة الفلسطينية اختفت خلف المدنيين وأثبتت أن جيش الإحتلال هو الذي استخدم المدنيين الفلسطينيين دروعاً بشرية . وكان تقرير غولدستون قال إنه لم يثبت لديه إختفاء المسلحين الفلسطينيين خلف المدنيين خلال الحرب ، وأشار في الوقت نفسه إلى حالات إستخدمها الجيش الإسرائيلي كدروع بشرية . وإستهجن أبوزهري مقاربة نتنياهو بين الصواريخ الفلسطينية والقصف الألماني للمدن البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية ، معتبراً أن استخدام نتنياهو قضية الصواريخ كمبرر لشن هذه الحرب الغاشمة هو قلب للحقيقة 0ومشددا على أن هذه الصواريخ المتواضعة هي رد فعل على الإحتلال والعدوان المستمر ضد الشعب الفلسطيني . وجدد أبوزهري موقف حركته الرافض للإعتراف بإسرائيل سواء كدولة مدنية أو يهودية ، معتبراً أن فلسطين هي وطن الأجداد والآباء وستبقى أرضاً فلسطينية عربية إسلامية ولن تكون أرضاً يهودية مهما كانت التضحيات . واعتبر المتحدث باسم حماس أن إسرائيل اقترفت " محرقة العصر " ضد الشعب الفلسطيني في غزة . // انتهى // 0100 ت م