بالرغم من تحذيرات وزير العمل الدكتور عادل الفقيه للشركات والمؤسسات الذي تتعمد فصل السعوديين إلا ان بعض الشركات ما زالت مستمرة بفصل السعوديين بطريقة يحيطها الغموض حيث سرحت أحد الشركات المشغلة لأحدى، القطاعات الصحية بالهيئة الملكية بالجبيل22موظفاً سعودياً وثلاث موظفات سعوديات. يقول أحد المفصولين من العمل “فصلي ليس بسبب الشهادات اونقص الخبرات بل بسبب أنني رفعت شكوى بمكتب العمل والعمال على الشركة المشغلة لانهم يتأخرون دئما بدفع رواتبنا ونحن لدينا أسر وأطفال وأجارات منازل، وعندما بلغ أمر الشكوى الشركة قاموا بفصلي ،وذكر العماني أن المكرمة الملكية من خادم الحرمين رفضوا صرفها لنا الابعد مطالبات قاموا بصرف راتب بعد خمس اشهر، وسنوات خدمتي مع الشركة هي 11سنه وقد تم فصلي قبل تقاعدي بثلاث شهور واوقف راتبي ،ومازالت الشكوى الذي تقدمت بها مستمرة في مكتب العمل والعمال واطالب الشركة براتب ثلاث اشهر الذي تم وقفى بها”. وتقول إحدى الموظفات التي تم تبليغها بالفصل “إن الشركة المشغلة وجهت خطاباً بفصل 25 موظفة وموظفة وإذا كانت الشركة تفصل هذا العدد من السعوديين بحجج واهية منها التركيز على الشهادات والمؤهلات فإنني أتوجه لهم بسؤال لماذا لم تطلبوا المؤهلات العلمية إلا الآن فبعض الموظفين لهم 11سنة ويوجد من له 20 سنه يعمل مع هذا القطاع الصحي”. تجدر الإشارة أن الدولة تسخر كافة الامكانات لتذليل الصعاب أمام توظيف الشباب ومنح القطاع الخاص امتيازات مقابل توظيف الشباب السعودي وما حدث يؤكد أن بعض القطاعات والشركات الخاصة تتحين الفرص لتسريح الشباب السعودي. وأكملت “وإذا كان حجتهم الشهادات فأنا جامعية ومعي شهادات وخبرات فما هو عذرهم بفصلي؟ فقد واجهت انا وزميلاتي ظروف عمل سيئة، لم تراع خصوصية المراة السعودية فالمكان الذي نجلس فيه للعمل عبارة عن غرفة صغير ولا يتوفر فيها الاضاءات والارضية من الحديد المتصدي، والشبابيك التي تحيط بالغرفة غير مغطاة ،ونحن نساء نوضع بماكن لا يليق بالعمل ونتعرض للفصل مع تحملنا لهذه الظروف فنحن بنات الوطن واولى من غيرنا بالعمل وخدمة وطننا كذلك تحدثت موظفة الأمن نجلاء صالح باصم قائله فوجئنا بالقرار ولم نجد اذان صاغية من المسؤولين ومن المفترض أن يكون هناك مراعاة لسنوات الخبرة الذي عملنا فيها معهم”.