أكدت منظمة حقوقية مقتل 22 شخصاً بينهم 9 قضوا برصاص الأمن، كما سقط 11 عنصراً أمنياً وعسكرياً خلال اشتباكات مع منشقين قتل من بينهم اثنان، في محافظة حمص، وسط سوريا. فيما دعا قائد الجيش السوري الحر، العقيد رياض الأسعد، إلى قصف مناطق للعلويين. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان -الذي يتخذ من لندن مقرا له- في بيان: "قُتل 4 مدنيين برصاص قوات الأمن، 3 منهم في حيي البياضة ورابع في كرم الزيتون". وأضاف: "كما تسلم ذوو شهيد جثمانه بعد 18 يوما من الاعتقال في باب تدمر". وفي ريف حمص، ذكر المرصد أن "الاشتباكات بين الجيش والأمن النظامي وعناصر منشقة في تلدو التابعة لمنطقة الحولة (ريف حمص) أسفرت عن مقتل 11 عنصرا من الأمن والجيش". وأكد المرصد أن "ذوي شاب اعتقلته القوات الأمنية منذ أيام تسلموا جثمانه صباح اليوم في الحولة" في محافظة ريف حمص. ومن جهتها، أشارت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) الخميس الى أن "عناصر من الجهات المختصة اشتبكت اليوم مع مجموعة إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على قوات حفظ النظام في بلدة تلدو بريف حمص ما أدى الى مقتل 3 مسلحين بينهم قناص ومصادرة أسلحتهم". المنشقون يدعون إلى قصف أهداف للنظام وفي تطور آخر، أعلن قائد "الجيش السوري الحر" المنشق عن الجيش السوري، العقيد رياض الأسعد، تأييده لفرض حظر جوي على سوريا مع رفضه دخول قوات أجنبية الى البلاد عن طريق البر. وقال الأسعد عبر الهاتف من تركيا: "نحن نطلب من المجتمع الدولي حماية دولية وفرض منطقة عازلة ومنطقة حظر جوي". وأضاف الأسعد" لا نؤيد دخول قوات أجنبية كما حصل في العراق، بل نؤيد أن يقدم لنا المجتمع الدولي الدعم اللوجستي". وأكد أنه في حال تلقي مساعدات من الخارج، فإن المعارضة "قادرة على الانتصار في فترة قصيرة نسبيا" على قوات النظام. وقال الأسعد إن "عدد الجيش الحر يفوق العشرين ألفا والأعداد تتزايد يوميا (..) ومعدل العمليات متصاعد".